یقدم هذا البحث دراسه سلسله العلاقه التاریخیه والواقعیه بین صیروره الدوله فی آسیا الوسطی وخصوصیه نخبها السیاسیه وایدیولوجیتها واثر ذلک فی مساله البدایل الثقافیه السیاسیه، التی یشکل الموروث الاسلامی فیها القوه الکبری الکامنه بالنسبه لمصیر هذه المنطقه الاسلامیه فی القرن الحالی، وقد قام المولف ببناء البحث بشکل تسلسلی وبلیغ وواضح، یحث بدا بتقدیم نظری للظاهره الاسلامیه بشکل عام وخصوصیتها وآفاقها فی دول وسط آسیا الاسلامیه المعاصره، ثم دراسه وتحلیل ماهیه دول آسیا الوسطی، واثر کیانها الثقافی الاسلامی بالنسبه لوجودها السیاسی والقومی والدولی، ویوضح اثر السیطره الروسیه فی تفکیک المنطقه ثقافیا وسیاسیا، ویحلل طبیعه الدوله الجدیده فی وسط آسیا الوسطی وصیروره ایدیولوجیتها الحکومیه والقومیه،وینتقل بعد ذلک لتناول واقع وآفاق الاسلامی السیاسی فی الدول الاسلامه وسط آسیا، ویختتم بتقویم عام لواقع وآفاق الاسلام السیاسی فی المنطقه.
يقدم هذا البحث دراسة سلسلة العلاقة التاريخية والواقعية بين صيرورة الدولة في آسيا الوسطى وخصوصية نخبها السياسية وأيديولوجيتها وأثر ذلك في مسألة البدائل الثقافية السياسية، التي يشكل الموروث الإسلامي فيها القوة الكبرى الكامنة بالنسبة لمصير هذه المنطقة الإسلامية في القرن الحالي، وقد قام المؤلف ببناء البحث بشكل تسلسلي وبليغ وواضح، يحث بدأ بتقديم نظري للظاهرة الإسلامية بشكل عام وخصوصيتها وآفاقها في دول وسط آسيا الإسلامية المعاصرة، ثم دراسة وتحليل ماهية دول آسيا الوسطى، وأثر كيانها الثقافي الإسلامي بالنسبة لوجودها السياسي والقومي والدولي، ويوضح أثر السيطرة الروسية في تفكيك المنطقة ثقافيا وسياسيا، ويحلل طبيعة الدولة الجديدة في وسط آسيا الوسطى وصيرورة أيديولوجيتها الحكومية والقومية،وينتقل بعد ذلك لتناول واقع وآفاق الإسلامي السياسي في الدول الإسلامة وسط آسيا، ويختتم بتقويم عام لواقع وآفاق الإسلام السياسي في المنطقة.