ان موقع الایجاز من البلاغه کموقع البلاغه من الاعجاز، لانه یعد دعامه من دعایم القول لا غنی للمتکلم عنها حتی یرقی بکلامه الی اعلی المراتب بیانًا واسماها منزله. وهو فی القرآن الکریم سمه من سماته ومنحی من مناحی اعجازه الذی شهد به المنصفون من العرب والعجم.وهذا البحث یحتوی علی مقدمه وتمهید وبابین وخاتمه وملحق، فی التمهید یناقش المولف قضیه الایجاز عند القدماء والمحدثین ویوضح فیه دور المصطلح فی اللغه والبیان، کما یعرض فیه بعض الاختلافات التقسیمیه عند القدماء. والباب الاول بعنوان: الایجاز فی الشعر والنثر، یحتوی علی فصلین الاول بعنوان الایجاز فی الشعر ویتناول فیه المولف دراسه تطبیقیه للنص الشعری منذ الجاهلیه، والفصل الثانی بعنوان الایجاز فی النثر ویتناول فیه المولف النثر بمختلف انواعه واقسامه علی مر العصور من خلال بعض النصوص الثابته لکتاب کل عصر منها، واما الباب الثانی بعنوان الایجاز فی القرآن الکریم، فیحتوی علی فصلین ایضًا، الفصل الاول بعنوان : ایجاز القصر فی القرآن الکریم، وفیه یعرض لنا المولف هذا القسم من اقسام الایجاز بطریقه تطبیقیه، والفصل الثانی بعنوان: ایجاز الحذف فی القرآن الکریم.
إن موقع الإيجاز من البلاغة كموقع البلاغة من الإعجاز، لأنه يعد دعامة من دعائم القول لا غنى للمتكلم عنها حتى يرقى بكلامه إلى أعلى المراتب بيانًا وأسماها منزلة. وهو في القرآن الكريم سمة من سماته ومنحى من مناحي إعجازه الذي شهد به المنصفون من العرب والعجم.وهذا البحث يحتوي على مقدمة وتمهيد وبابين وخاتمة وملحق، في التمهيد يناقش المؤلف قضية الإيجاز عند القدماء والمحدثين ويوضح فيه دور المصطلح في اللغة والبيان، كما يعرض فيه بعض الاختلافات التقسيمية عند القدماء. والباب الأول بعنوان: الإيجاز في الشعر والنثر، يحتوي على فصلين الأول بعنوان الإيجاز في الشعر ويتناول فيه المؤلف دراسة تطبيقية للنص الشعري منذ الجاهلية، والفصل الثاني بعنوان الإيجاز في النثر ويتناول فيه المؤلف النثر بمختلف أنواعه وأقسامه على مر العصور من خلال بعض النصوص الثابتة لكتاب كل عصر منها، وأما الباب الثاني بعنوان الإيجاز في القرآن الكريم، فيحتوي على فصلين أيضًا، الفصل الأول بعنوان : إيجاز القصر في القرآن الكريم، وفيه يعرض لنا المؤلف هذا القسم من أقسام الإيجاز بطريقة تطبيقية، والفصل الثاني بعنوان: إيجاز الحذف في القرآن الكريم.