ومما جاء فی مقدمه الکتاب:نسرین: اکثر ما یغلب علی احادیث الشباب فی هذا الزمان المُتعب هو انها تتجه نحو غرضین لا ثالث لهما.. وهما الحب والسیاسه.. ولان قصه نسرین کانت فی فکر وخیال عاشقها مستوفاه عصرها.. ( وکان الله لم یخلق غیرها من النساء)..فنسی بنات حواء وجعل نسرین رمزا للهیام والحب فی حیاته التی بلغت الآن العشرینات.. وقصتها اضحت طمس السنین کالوشم فی الید او الصدر.وهذه المراه الملاک التی تمثلت بجسد حواء اصیله کانت بالنسبه له فرصه ذهبیه لاکمال حیاته معها.. ولعل اغلب النساء فی حیاه الکُتاب والشعراء لهن اثرا ذاهب من اللذه او الالم، او طیف فی الظلام.. الا نسرین بدت فی فتره من حیاه هذا الکاتب العاشق کالکوکب الدُری ینیر ابدا ویضیء حیاته حتی ولو فتره من الزمن.وما افتن الشاعر الشاب بها هو جسدها الانیق وصدرها الناعم ونظرات اختلسها من وجهها الحسن او جسمها البض . مما جعل حسنها یمسی عالماً اثیراً بث فی وجدانه حیاه ناضره کالحیاه التی ینشرها الربیع فی صفوه حقوله وبساتینه. ولربما تکون هی من ستنهی حیاته المتعبه التی عاشها سابقا.
ومما جاء في مقدمة الكتاب:نسرين: أكثر ما يغلب على احاديث الشباب في هذا الزمان المُتعب هو أنها تتجه نحو غرضين لا ثالث لهما.. وهما الحب والسياسة.. ولأن قصة نسرين كانت في فكر وخيال عاشقها مستوفاة عصرها.. ( وكأن الله لم يخلق غيرها من النساء)..فنسي بنات حواء وجعل نسرين رمزا للهيام والحب في حياته التي بلغت الآن العشرينات.. وقصتها اضحت طمس السنين كالوشم في اليد او الصدر.وهذه المرأة الملاك التي تمثلت بجسد حواء اصيلة كانت بالنسبة له فرصة ذهبية لإكمال حياته معها.. ولعل اغلب النساء في حياة الكُتاب والشعراء لهن اثرا ذاهب من اللذة أو الألم، أو طيف في الظلام.. الا نسرين بدت في فترة من حياة هذا الكاتب العاشق كالكوكب الدُري ينير ابدا ويضيء حياته حتى ولو فترة من الزمن.وما أفتن الشاعر الشاب بها هو جسدها الانيق وصدرها الناعم ونظرات اختلسها من وجهها الحسن أو جسمها البض . مما جعل حسنها يمسي عالماً اثيراً بث في وجدانه حياة ناضرة كالحياة التي ينشرها الربيع في صفوة حقوله وبساتينه. ولربما تكون هي من ستنهي حياته المتعبة التي عاشها سابقا.