بدات قصتی مع الروایه وانا فی سن السابعه من عمری، کنت دایما اتجاوز حد الاسطر المطلوبه منی فی امتحانات الانشاء باللغتین، وکنت اتلقی دایما توبیخا وتانیبا مستمرا من الاساتذه، توقفت عن الکتابه فی سنه 2008 بعد ان کانت الی جانب القراءه انیسی فی وحدتی خاصه بادمانی علی قصص الاطفال ، وقد وصل الامر الی درجه جعلتنی اقرا مجموعه : “المکتبه الحدیثه للاطفال”، “المکتبه الخضراء للاطفال” کاملتین، وروایتی “الف لیله ولیله” و”کلیله ودمنه” کاملتین ثم مجله العربی الصغیر الشهریه …بعد قرار الاعتزال هذا کرست حیاتی وانا الفتی المراهق انذاک للعلوم والریاضیات، لکن خصصت لقصصی وحکایاتی مساحه داخل عصبوناتی الدماغیه فکانت انیسی فی وحدتی …وکان اول من شجعنی علی العوده الی هذا لعالم، صدیقی الخیالی وقرینی “ازرق” وهو اول من طرق مخیالی وانا طفل، فشارکنی مغامراتی داخل احلامی، وخلصنی من کوابیسی، وفی سنه 2012 قرات قصه قصیره لخالی “زکریاء موفق” لتنفجر بداخلی رغبه جامحه فی الکتابه وفض بکاره الاوراق وانجاب الحروف من العدم … طلبت ان یهدینی قصته لاجعلها کمقدمه لاولی روایاتی بعنوان “السبعه”، التی ما زالت فی طور کتابتها وتطویر احداثها …لکن شاءت الاقدار ان تقتحم شخصیات اخری من عالم الاسطوره المغربیه حیز تفکیری وتضعنی عبدا امام اغراءَات احداثها، فشربت من کاس الخیال حد الثماله وبدات فی الابحار باحداثها علی اوراقی لانجاز روایه بعنوان “لکتاب”…مرت خمس سنوات علی اول حرف خططته فی هذا المجال، تعددت القصص وبقی مصبها وحیدا، شلالات الاسطوره، من المغرب الی العالم العربی، مرورا بمصر والاغریق ثم عوده الی البلد الاصل المغرب مع ادراج مجالات اخری جانبیه الی جانبها : (الرعب، الجرایم، الریاضه، الکومیدیا، الغموض، …) علی حسب تفاصیل الروایه …تلقیت تشجیعات کثیره من اصدقاء علی النطاق الفایسبوکی، وانتقادات اکثر خصوصا من المقربین بحکم الدراسات الجامعیه وصعوبه شعبه الریاضیات، لکن تشجیع اقرب صدیقاتی لی “شیماء عباد” زاد من جموح رغبتی، حیث ساعدتنی فی تصحیح روایاتی، الاتصال بدور النشر والطباعه، وغیر ذلک من التحضیرات لتخرج الروایه الاولی الی الواقع …وکآخر خطوه اخدتها قبل اصدار روایتی الاولی بعنوان “لکتاب”، انشات صفحه فایسبوکیه اسمیتها “یومیات دیستوبیا” او “The chronicle of dystopia” ، لانشر منها مقتطفات ومناقشات حول محتوی مختلف الروایات المستقبلیه …
بدأت قصتي مع الرواية وأنا في سن السابعة من عمري، كنت دائما أتجاوز حد الأسطر المطلوبة مني في امتحانات الإنشاء باللغتين، وكنت أتلقى دائما توبيخا وتأنيبا مستمرا من الأساتذة، توقفت عن الكتابة في سنة 2008 بعد أن كانت إلى جانب القراءة أنيسي في وحدتي خاصة بادماني على قصص الأطفال ، وقد وصل الأمر إلى درجة جعلتني أقرأ مجموعة : “المكتبة الحديثة للأطفال”، “المكتبة الخضراء للأطفال” كاملتين، وروايتي “ألف ليلة وليلة” و”كليلة ودمنة” كاملتين ثم مجلة العربي الصغير الشهرية …بعد قرار الاعتزال هذا كرست حياتي وانا الفتى المراهق انذاك للعلوم والرياضيات، لكن خصصت لقصصي وحكاياتي مساحة داخل عصبوناتي الدماغية فكانت أنيسي في وحدتي …وكان أول من شجعني على العودة إلى هذا لعالم، صديقي الخيالي وقريني “أزرق” وهو أول من طرق مخيالي وأنا طفل، فشاركني مغامراتي داخل أحلامي، وخلصني من كوابيسي، وفي سنة 2012 قرأت قصة قصيرة لخالي “زكرياء موفق” لتنفجر بداخلي رغبة جامحة في الكتابة وفض بكارة الأوراق وإنجاب الحروف من العدم … طلبت أن يهديني قصته لأجعلها كمقدمة لأولى رواياتي بعنوان “السبعة”، التي ما زالت في طور كتابتها وتطوير أحداثها …لكن شاءت الأقدار أن تقتحم شخصيات أخرى من عالم الأسطورة المغربية حيز تفكيري وتضعني عبدا أمام إغراءَات أحداثها، فشربت من كأس الخيال حد الثمالة وبدأت في الإبحإر بأحداثها على أوراقي لإنجاز رواية بعنوان “لكتاب”…مرت خمس سنوات على أول حرف خططته في هذا المجال، تعددت القصص وبقي مصبها وحيدا، شلالات الأسطورة، من المغرب إلى العالم العربي، مرورا بمصر والاغريق ثم عودة إلى البلد الأصل المغرب مع إدراج مجالات أخرى جانبية إلى جانبها : (الرعب، الجرائم، الرياضة، الكوميديا، الغموض، …) على حسب تفاصيل الرواية …تلقيت تشجيعات كثيرة من أصدقاء على النطاق الفايسبوكي، وانتقادات أكثر خصوصا من المقربين بحكم الدراسات الجامعية وصعوبة شعبة الرياضيات، لكن تشجيع أقرب صديقاتي لي “شيماء عباد” زاد من جموح رغبتي، حيث ساعدتني في تصحيح رواياتي، الاتصال بدور النشر والطباعة، وغير ذلك من التحضيرات لتخرج الرواية الأولى إلى الواقع …وكآخر خطوة أخدتها قبل إصدار روايتي الأولى بعنوان “لكتاب”، أنشأت صفحة فايسبوكية أسميتها “يوميات ديستوبيا” أو “The chronicle of dystopia” ، لأنشر منها مقتطفات ومناقشات حول محتوى مختلف الروايات المستقبلية …