هل یوجد انسان لا یحب؟! الحب فطره فی الانسان، حتی اذا لم یجد الانسان من یحب، احب نفسه او علی الاقل استحبَّها. لذلک فتجربه الحب تجربه انسانیه اصیله. والحب الرومانسی بین الرجل والمراه احد انواع الحب الذی قد یفلح، وقد یفشل، وقد یلاقی قبولًا من الطرفین او قبولًا من احدهما وفتورًا او رفضًا من الآخر، الا ان کل ذلک لا یمنع وجود الحب ومعایشته للواقع الانسانی. لذلک یستعرض المازنی هذه التجربه الاصیله فی حیاه الانسان من خلال هذا العمل الروایی الرایع والمثیر، الذی تدور احداثه حول فتاه فاتنه، قدَّرت لها الاقدار ان تختار بین ثلاثه رجال التقت بهم فی حیاتها هم: «حلیم» الرجل الاول فی حیاتها، و«نسیم» الرجل الثانی الذی ابدی لها حبًّا ادخلهما فی حیره بالغه، دفعتها الی ان تتخذ قرارًا بشان علاقتها به. اما ثالثهما فهو الرجل المدعو «حمدی» الذی طالما حلمت به.
هل يوجد إنسان لا يحب؟! الحب فطرة في الإنسان، حتى إذا لم يجد الإنسان من يحب، أحب نفسه أو على الأقل استحبَّها. لذلك فتجربة الحب تجربة إنسانية أصيلة. والحب الرومانسي بين الرجل والمرأة أحد أنواع الحب الذي قد يفلح، وقد يفشل، وقد يلاقي قبولًا من الطرفين أو قبولًا من أحدهما وفتورًا أو رفضًا من الآخر، إلا أن كل ذلك لا يمنع وجود الحب ومعايشته للواقع الإنساني. لذلك يستعرض المازني هذه التجربة الأصيلة في حياة الإنسان من خلال هذا العمل الروائي الرائع والمثير، الذي تدور أحداثه حول فتاة فاتنة، قدَّرت لها الأقدار أن تختار بين ثلاثة رجال التقت بهم في حياتها هم: «حليم» الرجل الأول في حياتها، و«نسيم» الرجل الثاني الذي أبدى لها حبًّا أدخلهما في حيرة بالغة، دفعتها إلى أن تتخذ قرارًا بشأن علاقتها به. أما ثالثهما فهو الرجل المدعو «حمدي» الذي طالما حلمت به.