هذا الکتاب عباره عن دراسه فی تاریخ التطبیق السیاسی والاداری فی الدوله الاسلامیه بما یعکس النظریه السیاسیه الکامنه وراء هذا التطبیق، کما یعکس دلاله هذه النظریه علی اطوار القوه والضعف التی مرت بها الدوله الاسلامیه، عبر تاریخها الممتد من صدر الاسلام حتی الدوله العباسیه فی عصرها الاول والثانی وقد عمل الکاتب علی بسط هذه الدراسه بسطًا عصریا حیث استحضر التاریخ السیاسی والاداری استحضارا حیا ینطق بمصطلحات العصر الحدیث ویجسد المقولات النظریه لفلسفات القانون الدستوری مع العنایه بابراز طبیعه الاستراتیجیه التی عملت علی حراک النظم السیاسیه والاداریه داخل الدوله الاسلامیه بین المرکزیه واللامرکزیه بنوعیها.
هذا الكتاب عبارة عن دراسة في تاريخ التطبيق السياسي والإداري في الدولة الإسلامية بما يعكس النظرية السياسية الكامنة وراء هذا التطبيق، كما يعكس دلالة هذه النظرية على أطوار القوة والضعف التي مرت بها الدولة الإسلامية، عبر تاريخها الممتد من صدر الإسلام حتى الدولة العباسية في عصرها الأول والثاني وقد عمل الكاتب على بسط هذه الدراسة بسطًا عصريا حيث استحضر التاريخ السياسي والإداري استحضارا حيا ينطق بمصطلحات العصر الحديث ويجسد المقولات النظرية لفلسفات القانون الدستوري مع العناية بإبراز طبيعة الاستراتيجية التي عملت على حراك النظم السياسية والإدارية داخل الدولة الإسلامية بين المركزية واللامركزية بنوعيها.