هذا السفر الجلیل الذی الفه الامام ابو عوانه رحمه الله ثابت النسبه الیه، دون شک او ریب، فهو اشهر المُستخرَجات علی صحیح الامام مسلم، وقد تتابع العلماء علی نسبته الیه، والنقل عنه، والاستفاده منه، فهو اشهر من ان یُستدل علیه، ولا تکاد تخلو ترجمه للمصنف الا ویُذکر فی مصنفاته هذا المُستخرَج العظیم. وصف الکتاب ومنهجه: اما عن موضوع الکتاب؛ فهو "مُستخرَج" وضعه الامام ابو عوانه علی صحیح مسلم، ومعنی المستخرج هو : ان یعمد مصنِّف الی احادیث کتاب فیرویها باسناده من غیر طریق صاحب الکتاب، وفی ذلک عده فواید ولعل من اهمها : الوقوف علی هذه الاحادیث من طریق عالیه لم یکن قد وقف علیها صاحب الکتاب، وکذلک الوقوف علی زیادات فی المتون لم تکن موجوده فی الکتاب، وتعیین مبهمات کانت فی الکتاب الاصلی ولکنها جاءت مسماه من طریق صاحب المستخرج، وغیر ذلک من الفواید التی نبه علیها اهل العلم. والمطالع لهذا الکتاب یلمح ما یلی : 1- ذکر المصنف فی الکتاب احادیث کثیره مستقله اثناء الابواب ، لم یخرِّجها مسلم فی الصحیح، وقد نبَّه المصنف علی کثیر منها، وفیها الصحیح والحسن والضعیف والموقوف، وقد نبه علی ذلک الحافظان الذهبی وابن حجر رحمهما الله تعالی. 2- قسَّم المولف الکتاب الی کتب فقهیه، ثم قسم الکتاب الواحد الی ابواب، واورد فی کل باب جمله من الاحادیث؛ کما هی عاده الایمه . 3- بلغ عدد النصوص الوارده بالکتاب (7065) نصًّا مسندًا.
هذا السفر الجليل الذي ألفه الإمام أبو عوانة رحمه الله ثابت النسبة إليه، دون شك أو ريب، فهو أشهر المُستخرَجات على صحيح الإمام مسلم، وقد تتابع العلماء على نسبته إليه، والنقل عنه، والاستفادة منه، فهو أشهر من أن يُستدل عليه، ولا تكاد تخلو ترجمة للمصنف إلا ويُذكر في مصنفاته هذا المُستخرَج العظيم. وصف الكتاب ومنهجه: أما عن موضوع الكتاب؛ فهو "مُستخرَج" وضعه الإمام أبو عوانة على صحيح مسلم، ومعنى المستخرج هو : أن يعمد مصنِّف إلى أحاديث كتاب فيرويها بإسناده من غير طريق صاحب الكتاب، وفي ذلك عدة فوائد ولعل من أهمها : الوقوف على هذه الأحاديث من طريق عالية لم يكن قد وقف عليها صاحب الكتاب، وكذلك الوقوف على زيادات في المتون لم تكن موجودة في الكتاب، وتعيين مبهمات كانت في الكتاب الأصلي ولكنها جاءت مسماة من طريق صاحب المستخرج، وغير ذلك من الفوائد التي نبه عليها أهل العلم. والمطالع لهذا الكتاب يلمح ما يلي : 1- ذكر المصنف في الكتاب أحاديث كثيرة مستقلة أثناء الأبواب ، لم يخرِّجها مسلم في الصحيح، وقد نبَّه المصنف على كثير منها، وفيها الصحيح والحسن والضعيف والموقوف، وقد نبه على ذلك الحافظان الذهبي وابن حجر رحمهما الله تعالى. 2- قسَّم المؤلف الكتاب إلى كتب فقهية، ثم قسم الكتاب الواحد إلى أبواب، وأورد في كل باب جملة من الأحاديث؛ كما هي عادة الأئمة . 3- بلغ عدد النصوص الواردة بالكتاب (7065) نصًّا مسندًا.