فی هذا الکتاب یقدم لنا المولف محمد الجویلی دراسه جاده للمتخیل او المخیال الاسلامی المتعلق بالزعیم السیاسی، ویکشف لنا عن جوانب مغموره من قضیه الحکم وعلاقه الحاکم بالمحکوم، اذ علی قدر تصور المواطن لمکانه الزعیم یکون استعداده لقبول التعسف منه او رفضه واقدامه علی المشارکه فی الحیاه السیاسیه او الانزواء عنها، وبعباره اخری فهو بحسب تلک المنزله المتخیله، یتحمل مسوولیه المدنیه الکامله او یکون الضحیه الراضیه بکل ما یسلط علیها من جور یراه من طبیعه الاشیاء.کما یقف المولف علی اهم العوامل المودیه لتشکل المخیال، وهی العوامل الثقافیه البحث، ولم یهمل مع ذلک اثر الاقتصاد وطبیعه العمران وتداخل المقدس والمدنس والایدیولوجیا والیوطوبیا والتاریخ والاسطوره، فجاء هذا الکتاب زاخرًا بالاشارات اللطیفه الموحیه، وغنیا بالمعلومات الدقیقه والموثقه. وعلی الرغم من الطابع التاریخی للکتاب الا انه بحث فی محور القضایا الراهنه.
في هذا الكتاب يقدم لنا المؤلف محمد الجويلي دراسة جادة للمتخيل أو المخيال الإسلامي المتعلق بالزعيم السياسي، ويكشف لنا عن جوانب مغمورة من قضية الحكم وعلاقة الحاكم بالمحكوم، إذ على قدر تصور المواطن لمكانة الزعيم يكون استعداده لقبول التعسف منه أو رفضه وإقدامه على المشاركة في الحياة السياسية أو الانزواء عنها، وبعبارة أخرى فهو بحسب تلك المنزلة المتخيلة، يتحمل مسؤولية المدنية الكاملة أو يكون الضحية الراضية بكل ما يسلط عليها من جور يراه من طبيعة الأشياء.كما يقف المؤلف على أهم العوامل المؤدية لتشكل المخيال، وهى العوامل الثقافية البحث، ولم يهمل مع ذلك أثر الاقتصاد وطبيعة العمران وتداخل المقدس والمدنس والايديولوجيا واليوطوبيا والتاريخ والأسطورة، فجاء هذا الكتاب زاخرًا بالإشارات اللطيفة الموحية، وغنيا بالمعلومات الدقيقة والموثقة. وعلى الرغم من الطابع التاريخي للكتاب إلا أنه بحث في محور القضايا الراهنة.