دانلود کتاب های عربی


بم يفكر الأدب؟ - تطبيقات فى الفلسفة الأبدية

نویسنده: name

کتاب بم یفکر الادب؟ - تطبیقات فی الفلسفه الابدیه pdf تالیف بیار ماشیری، "...اذا کان الادب لا "یفکّر" کما تفکّر الفلسفه، ولا یحتمل وجود افکار فلسفیه جاهزه تضاف الیه وتُنتزَع منه، لانها تکون بمثابه خلایا میته فی جسد حیّ، واذا لم یکن فناً لغویاً صرفاً ولا شکلاً خالیاً من مضمون، فانّ الادب وهو یُنتج اشکالاً وصوراً وانماطاً تعبیریه وصفیه وسردیه وحواریه، یُنتج فی الآن ذاته "افکاراً" ویطلق "رسایل"، ولکنها لیست افکاراً مجرده کما هی المفاهیم الفلسفیه، ولیست رسایل مباشره، کما هی الرسایل فی التوجیهات الاخلاقیه والمبادی التعلیمیه، وکونها کذلک لا ینتقص من قیمتها کتجارب فکریه، بل یُکسبها صفه خاصه ویمنحها بُعداً آخر. انها نسیج ضمن نسیج متشابک الخیوط کثیر التشعب، متعدّد الالوان، علی الباحث ان یُحسن تمییزها وملاحقه تعرجاتها والتفافاتها من دون ان ینقلها الی نطاق آخر، ومن دون ان یجردها من طبیعتها الادبیه..."

كتاب بم يفكر الأدب؟ - تطبيقات فى الفلسفة الأبدية pdf تأليف بيار ماشيري، "...إذا كان الأدب لا "يفكّر" كما تفكّر الفلسفة، ولا يحتمل وجود أفكار فلسفية جاهزة تضاف إليه وتُنتزَع منه، لأنها تكون بمثابة خلايا ميتة في جسد حيّ، وإذا لم يكن فناً لغوياً صرفاً ولا شكلاً خالياً من مضمون، فإنّ الأدب وهو يُنتج أشكالاً وصوراً وأنماطاً تعبيرية وصفية وسردية وحوارية، يُنتج في الآن ذاته "أفكاراً" ويطلق "رسائل"، ولكنها ليست أفكاراً مجردة كما هي المفاهيم الفلسفية، وليست رسائل مباشرة، كما هي الرسائل في التوجيهات الأخلاقية والمبادئ التعليمية، وكونها كذلك لا ينتقص من قيمتها كتجارب فكرية، بل يُكسبها صفة خاصة ويمنحها بُعداً آخر. إنها نسيج ضمن نسيج متشابك الخيوط كثير التشعب، متعدّد الألوان، على الباحث أن يُحسن تمييزها وملاحقة تعرجاتها والتفافاتها من دون أن ينقلها إلى نطاق آخر، ومن دون أن يجردها من طبيعتها الأدبية..."



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
تبلیغات