یروی لنا فیصل حورانی فی هذا الکتاب الممتع بحثه عن وطنه فلسطین الذی هجر منه وهو فی العاشره من عمره، وقد جاب بلاد العالم فلم یتبق بلد لم یزرها، وفی کل هذه البلاد یحاول ان یتلمح وطنه او یجد له وطنًا جدیدًا، یحکی لنا کل هذا وما اعتلجه من مشاعر وآلام ومراحل ومشاهدات وافکار خلال رحلاته الطویله التی قطعها، فیقول لنا: هل علی ان اروی لکم تفاصیل رحلتی الی ارض الوطن، هجرتی الاخیره التی تطلعت الی ان اختم بها مسلسل الهجرات المتعاقبه. تعرفون دون شک کیف یعامل الاسراییلیون الفلسطینین، وکیف تستولد العنصریه القبیحه سلوکها القبیح. یحکی لنا عن هذا التعامل وعن هجراته وغیر ذلک من التفاصیل المشوقه والتی منها ما هو مبک ومنها ماهو عجیب غریب.
يروي لنا فيصل حوراني في هذا الكتاب الممتع بحثه عن وطنه فلسطين الذي هجر منه وهو في العاشرة من عمره، وقد جاب بلاد العالم فلم يتبق بلد لم يزرها، وفي كل هذه البلاد يحاول أن يتلمح وطنه أو يجد له وطنًا جديدًا، يحكي لنا كل هذا وما اعتلجه من مشاعر وآلام ومراحل ومشاهدات وأفكار خلال رحلاته الطويلة التي قطعها، فيقول لنا: هل علي أن أروي لكم تفاصيل رحلتي إلى إرض الوطن، هجرتي الأخيرة التي تطلعت إلى أن أختم بها مسلسل الهجرات المتعاقبة. تعرفون دون شك كيف يعامل الاسرائيليون الفلسطينين، وكيف تستولد العنصرية القبيحة سلوكها القبيح. يحكي لنا عن هذا التعامل وعن هجراته وغير ذلك من التفاصيل المشوقة والتي منها ما هو مبك ومنها ماهو عجيب غريب.