ناظم حکمت هو شاعر ترکی شهیر اشتهر بثوریته ونضاله مما عرضه لکثیر من الاعتقالات والتهجیر عن بلده، کما انه قد عارض الاقطاعیه الترکیه وشارک فی حرکه اتاتورک ولکن بعدها عارض النظام وسجن فی ترکیا حتی 1950 ،فر الی الاتحاد السوفییتی وهو شاعر شیوعی، کانت اشعاره ممنوعه فی ترکیا، وغیر ذلک من التفاصیل التی یذکرها الکتاب بشکل عام، الا ان المولف علی فایق البرجاوی یقدم لنا هذا الکتاب بشکل اساسی لیسلط الضوء علی الفتره من 1934 الی 1938 م وهی ما لم یهتم به کثیر من المورخین والباحثین الذین کتبوا عن ناظم حکمت، وهذه الفتره هی التی اجتمع فیها المولف مع ناظم حکمت فی السجن ورافقه سواء فی سجن البورصه او فی استنبول، حیث اعتقلت الشرطه المولف عام 1933 فی مدینه البورصه واحتجزته فی زنزانه ضیقه نافذتها علی مستوی الارض وبعد ثلاثه اشهر نقل الی زنزانه اخری حیث کان ناظم حکمت ورفاقه، وفی هذا الکتاب یحکی لنا المولف ما رآه من هذا الشاعر وما عایشوه خلال هذه الفتره ویصف لنا حیاتهما التی امضیاها فی السجن فی اخاء ومساواه تامه.
ناظم حكمت هو شاعر تركي شهير اشتهر بثوريته ونضاله مما عرضه لكثير من الاعتقالات والتهجير عن بلده، كما أنه قد عارض الإقطاعية التركية وشارك في حركة أتاتورك ولكن بعدها عارض النظام وسجن في تركيا حتى 1950 ،فر إلى الإتحاد السوفييتي وهو شاعر شيوعي، كانت أشعاره ممنوعة في تركيا، وغير ذلك من التفاصيل التي يذكرها الكتاب بشكل عام، إلا أن المؤلف على فائق البرجاوى يقدم لنا هذا الكتاب بشكل أساسي ليسلط الضوء على الفترة من 1934 إلى 1938 م وهى ما لم يهتم به كثير من المؤرخين والباحثين الذين كتبوا عن ناظم حكمت، وهذه الفترة هى التي اجتمع فيها المؤلف مع ناظم حكمت في السجن ورافقه سواء في سجن البورصة أو في استنبول، حيث اعتقلت الشرطة المؤلف عام 1933 في مدينة البورصة واحتجزته في زنزانة ضيقة نافذتها على مستوى الأرض وبعد ثلاثة أشهر نقل إلى زنزانة أخرى حيث كان ناظم حكمت ورفاقه، وفي هذا الكتاب يحكي لنا المؤلف ما رآه من هذا الشاعر وما عايشوه خلال هذه الفترة ويصف لنا حياتهما التي أمضياها في السجن في إخاء ومساواة تامة.