الحبُّ من القصیده الاولی؛ قصیده «النرجسه الذابله» التی القاها «مستر ادوارد سمیث» فی حفل تخرُّجه بجامعه «کمبردج» البریطانیه، کانت من حیث لا یدری مُطلِقهً شراره الحبّ الاولی فی قلب «اللایدی لویزا بنتن» التی لم تکن بدورها تدری ان ادوارد انما کتب قصیدته من وحی ما قراه من شعرها العذب. یاخذنا «نقولا الحدَّاد» فی روایته هذه الی اروقه ذلک السّجال المحبَّب الرقیق، والذی لا یُعکِّره سوی الاصطدام بالواقع الاقلِّ رقَّه؛ ذلک انَّ غزاره عِلم ادوارد وادبه الجمَّ لم یشفعا له لدی «آل بنتن» لیُقرِّبوه زوجًا لابنتهم، فی ظل ما کان ماثلًا امام اعینهم من مکانته الاجتماعیه المتواضعه. فهل یستسلم العاشقان ام ترضخ عایله اللوردات النبلاء، ام انَّ سرًّا تخبّیه حقیبه زرقاءُ قدیمه قادرٌ علی اداره دفَّه الحکایه وخلق نهایهٍ غیر مُتوقَّعه؟
الحبُّ من القصيدة الأولى؛ قصيدة «النرجسة الذابلة» التي ألقاها «مستر إدوارد سميث» في حفل تخرُّجه بجامعة «كمبردج» البريطانية، كانت من حيث لا يدري مُطلِقةً شرارة الحبِّ الأولى في قلب «اللايدي لويزا بنتن» التي لم تكن بدورها تدري أن إدوارد إنما كتب قصيدته من وحي ما قرأه من شعرها العذب. يأخذنا «نقولا الحدَّاد» في روايته هذه إلى أروقة ذلك السِّجال المحبَّب الرقيق، والذي لا يُعكِّره سوى الاصطدام بالواقع الأقلِّ رقَّة؛ ذلك أنَّ غزارة عِلم إدوارد وأدبه الجمَّ لم يشفعا له لدى «آل بنتن» ليُقرِّبوه زوجًا لابنتهم، في ظل ما كان ماثلًا أمام أعينهم من مكانته الاجتماعية المتواضعة. فهل يستسلم العاشقان أم ترضخ عائلة اللوردات النبلاء، أم أنَّ سرًّا تخبِّئه حقيبة زرقاءُ قديمة قادرٌ على إدارة دفَّة الحكاية وخلق نهايةٍ غير مُتوقَّعة؟