لعل اصدق وصف یمکن ان یوصف به الدکتور عبدالله الغذامی هو ذلک الوصف الذی وصف به ولان بارت فی الخطییه والتکفیر حین قال عنه انه وهب مقدره خارقه علی التحول الدایم والتطور المستمر فجعل ذاته اشاره حره فخلاها دالا عایمًا لا یحد بمدلول.وبین یدینا هنا کتاب من ابرز الکتب التی تقدم قراءات متعدده لمشروعه النقدی ومشواره الذی بداه بالخطییه والتکفیر فشغل الناس منذ منتصف الثمانینات وحتی هذه اللحظه. وما یمیز الکتاب کما اشرنا هو انه یشمل العدید من القراءات وآراء الکثیر من المفکرین الکبار فی هذا الرجل، فمثلًا نری فی الکتاب اطروحه ادریس الملیح حول الرویه والمنهج عند الغذامی، وکذلک ادریس جبری عن الامکانات والعوایق فی المشاکله والاختلاف، وکذلک اطروحه حامد ابو احمد فی مساله قراءه الانساق الثقافیه عند الغذامی، وغیر ذلک من القراءات والاطروحات المهمه.
لعل أصدق وصف يمكن أن يوصف به الدكتور عبدالله الغذامي هو ذلك الوصف الذي وصف به ولان بارت في الخطيئة والتكفير حين قال عنه إنه وهب مقدرة خارقة على التحول الدائم والتطور المستمر فجعل ذاته اشارة حرة فخلاها دالا عائمًا لا يحد بمدلول.وبين يدينا هنا كتاب من أبرز الكتب التي تقدم قراءات متعددة لمشروعه النقدي ومشواره الذي بدأه بالخطيئة والتكفير فشغل الناس منذ منتصف الثمانينات وحتى هذه اللحظة. وما يميز الكتاب كما أشرنا هو أنه يشمل العديد من القراءات وآراء الكثير من المفكرين الكبار في هذا الرجل، فمثلًا نرى في الكتاب أطروحه إدريس المليح حول الرؤية والمنهج عند الغذامي، وكذلك إدريس جبري عن الإمكانات والعوائق في المشاكلة والاختلاف، وكذلك أطروحة حامد أبو أحمد في مسألة قراءة الأنساق الثقافية عند الغذامي، وغير ذلك من القراءات والأطروحات المهمة.