کتاب المراه العربیه عبر التاریخ تالیف علی عثمان، بقدر ما حیرت المرآه، وستبقی تحیر، الباحثین فی عالمها الملی بالاسرار، بقدر ما حیرنی علی عثمان..حین اراد ان تکون هذه الکلمه المتواضعه، فی حدود صفحه واحده.. فالمرآه، قدیما وحدیثاً وآتیاً، لاتکفی ملایین الکلمات للحدیث عنها. لذلک، اکتفی بالقول: ان هذا الکتاب لجدیر بالدرس والتامل، لاهمیه الموضوع الذی یتناوله.. اما مرلفه.. علی عثمان...ان مفاهیم العصر الحدیث قد اولت المراه اهتماما خاصا، فقد جاءتنا مفاهیم الحضاره الحدیثه بمفاهیم وقیم من حیث علاقه المرآه والرجل تختلف کل الاختلاف عن تلک التی اعتدنا علیها فی الجیل الماضی، فقد کانت المرآه آنذاک لایجوز ان تبدی رایها فی امر زواجها وان اهلها هم الذین یفاوضون فی زواجها. بل ان الاتجاه القدیم للمرآه، سواء فی الشرق او الغرب، کان ینظر الیها باعتبار انها تابعه للرجل، وانها خلقت للبیت، وفی امم الشرق القدیمه بولغ فی هذا الاتحاه حتی انتهی الی ان المرآه انثی فقط تزود الرجل بلذاته الجنسیه، وفی هذا قال شاعر عربی: ماللنساء وللخطابه والقراءه والکتـابه هذا لنا ولهن منا...... ولم یکن العرب منفردین فی هذا النظره فی القرون الوسطی ونظرا لاهتمام الجیل الحاضر فی مساواه او عدم مساواه الرجل بالمرآه، رایت ان اخوض فی هذا الموضوع بما قل ودل، ابحث فیه مرکز المرآه عبر التاریخ فی المجتمعات الانسانیه منتهیا الی لوقت الحاضر، محاولا اعطاء صوره متزنه قدر الامکان، فان کان هناک من نقص او تقصیر فانا الملوم وحسبی انی حاولت فهو موضوع شامل. لقد قیل فی المرآه الکثیر من الاقوال ومهما سخط البعض فانها الصدیق الذی یمنحه الاله للرجل، فهی خلیله الشباب وصدیقه الکهوله وممرضه الشیخوخه "هی حیاه التی یمتلکها کل البشر وکالموت تتغلب علی کل البشر وکالادبیه تضم کل البشر
كتاب المرأة العربية عبر التاريخ تأليف علي عثمان، بقدر ما حيرت المرآة، وستبقى تحير، الباحثين في عالمها الملئ بالأسرار، بقدر ما حيرني على عثمان..حين أراد أن تكون هذه الكلمة المتواضعة، في حدود صفحة واحدة.. فالمرآة، قديما وحديثاً وآتياً، لاتكفي ملايين الكلمات للحديث عنها. لذلك، أكتفى بالقول: أن هذا الكتاب لجدير بالدرس والتأمل، لاهمية الموضوع الذي يتناوله.. اما مرلفه.. على عثمان...ان مفاهيم العصر الحديث قد أولت المرأة اهتماما خاصا، فقد جاءتنا مفاهيم الحضارة الحديثة بمفاهيم وقيم من حيث علاقة المرآة والرجل تختلف كل الاختلاف عن تلك التي اعتدنا عليها في الجيل الماضي، فقد كانت المرآة آنذاك لايجوز ان تبدي رأيها في أمر زواجها وان أهلها هم الذين يفاوضون في زواجها. بل أن الاتجاه القديم للمرآة، سواء في الشرق أو الغرب، كان ينظر إليها باعتبار انها تابعة للرجل، وانها خلقت للبيت، وفي أمم الشرق القديمة بولغ في هذا الاتحاه حتى انتهى إلى أن المرآة انثى فقط تزود الرجل بلذاته الجنسية، وفي هذا قال شاعر عربي: ماللنساء وللخطابة والقراءة والكتـابه هذا لنا ولهن منا...... ولم يكن العرب منفردين في هذا النظرة في القرون الوسطى ونظرا لاهتمام الجيل الحاضر في مساواة أو عدم مساواة الرجل بالمرآة، رأيت ان أخوض في هذا الموضوع بما قل ودل، أبحث فيه مركز المرآة عبر التاريخ في المجتمعات الانسانية منتهيا إلى لوقت الحاضر، محاولا اعطاء صورة متزنة قدر الامكان، فإن كان هناك من نقص أو تقصير فانا الملوم وحسبي أني حاولت فهو موضوع شامل. لقد قيل في المرآة الكثير من الأقوال ومهما سخط البعض فانها الصديق الذي يمنحه الأله للرجل، فهي خليلة الشباب وصديقة الكهولة وممرضة الشيخوخة "هي حياة التي يمتلكها كل البشر وكالموت تتغلب على كل البشر وكالادبية تضم كل البشر