دانلود کتاب های عربی
التنشئة السياسية
نویسنده: name
التنشیه السیاسیه عملیه مستمره، تستمر مع الفرد فی جمیع مراحل حیاته. واختارت الدراسه التطبیقیه مرحله المراهقه المبکره (13-15 سنه) حیث انها من المراحل الهامه فی حیاه الفرد، ویمکن ان یظهر فیها اثر عملیه التنشیه السیاسیه بوضوح، حیث یبدا الافراد فی تلک المرحله تحمل بعض واجبات "المواطنه"ویظهر خلالها الشعور بالمسیولیه الاجتماعیه، ای محاوله فهم ومناقشه المشکلات الاجتماعیه والسیاسه والعامه. وتکتسب التنشیه السیاسیه للمراهقین وضعاً متمیزاً باعتبارهم الفیه التی تتحمل قیاده العمل السیاسی ان آجلاً او عاجلاً. ویبدا الفرد خلال تلک المرحله فی تفهم هویته ووعیه بالعالم السیاسی والحداث السیاسیه، وتسبق تلک المرحله مرحله المشارکه الفعلیه فی الحیاه السیاسیه، وعلی ذلک فقد رای المولف اهمیه تسلیط الاضواء علی هذه القضیه الهامه، وتحدید متغیراتها وابعادها، واثاره التساولات حولها سعیاً وراء ایجاد الحلول المناسبه لها. وقد تضمن هذا الکتاب بابین رییسیین، الاول: خاص باطار نظری عن التنشیه السیاسیه واخبار التلیفزیون. والثانی: خاص بالدراسه التطبیقیه التی اجراها المولف حین قدم رسالته لنیل درجه الدکتوراه فی الاعلام وثقافه الطفل عام 1991، مع تحدیث وتطویر لما جاء فیها یتواءم مع المتغیرات التی طرات علی وسایل الاتصال الجماهیری حتی وصلت الی شکلها الحالی، وما تبعه من تغیر لبعض وظایفها ومنها التنشیه السیاسیه.
التنشئة السياسية عملية مستمرة، تستمر مع الفرد في جميع مراحل حياته. واختارت الدراسة التطبيقية مرحلة المراهقة المبكرة (13-15 سنة) حيث إنها من المراحل الهامة في حياة الفرد، ويمكن أن يظهر فيها أثر عملية التنشئة السياسية بوضوح، حيث يبدأ الأفراد في تلك المرحلة تحمل بعض واجبات "المواطنة"ويظهر خلالها الشعور بالمسئولية الإجتماعية، أي محاولة فهم ومناقشة المشكلات الإجتماعية والسياسة والعامة. وتكتسب التنشئة السياسية للمراهقين وضعاً متميزاً باعتبارهم الفئة التي تتحمل قيادة العمل السياسي إن آجلاً أو عاجلاً. ويبدأ الفرد خلال تلك المرحلة في تفهم هويته ووعيه بالعالم السياسي والحداث السياسية، وتسبق تلك المرحلة مرحلة المشاركة الفعلية في الحياة السياسية، وعلى ذلك فقد رأى المؤلف أهمية تسليط الأضواء على هذه القضية الهامة، وتحديد متغيراتها وأبعادها، وإثارة التساؤلات حولها سعياً وراء إيجاد الحلول المناسبة لها. وقد تضمن هذا الكتاب بابين رئيسيين، الأول: خاص بإطار نظري عن التنشئة السياسية وأخبار التليفزيون. والثاني: خاص بالدراسة التطبيقية التي أجراها المؤلف حين قدم رسالته لنيل درجة الدكتوراه في الإعلام وثقافة الطفل عام 1991، مع تحديث وتطوير لما جاء فيها يتواءم مع المتغيرات التي طرأت على وسائل الإتصال الجماهيري حتى وصلت إلى شكلها الحالي، وما تبعه من تغير لبعض وظائفها ومنها التنشئة السياسية.
