فی هذه الدراسه یتناول المولف محمد عبدالواحد العسری مرحله من تاریخ الفکر المسیحی ویبرز فیها علاقته بالفکر الاسلامی.ویری الباحث انه جدیر من باب اولی فی هذا السیاق دراسه الاستشراق الاسبانی، لانطلاقه من معایشه تاریخیه بین المسلمین والنصاری تشکل مرجعیه لا غنی عنها. ولکونها تمخَّضت عن تجربه کان فیها الاندلس ملتقی للشرق والغرب، وللمسیحیه والاسلام، وللمغاربه والاسبان. وبشکل عام فالمولف محمد عبدالواحد فی هذه الدراسه یقدم تقویمًا لمنظور الاستشراق الاسبانی للاسلام، بعد ان اکتشف میدانیًا ان هذا الاستشراق لم یفعل اکثر من اعاده انتاج نفس الاحکام والمواقف، فاضطر للنبش فی الاصول، وتمحیص الاقاویل فی منابعها، فجعل بحثه یمتد من عصر ریموندس لولوس الی عصر اسین بلاثیوس.
في هذه الدراسة يتناول المؤلف محمد عبدالواحد العسري مرحلة من تاريخ الفكر المسيحي ويبرز فيها علاقته بالفكر الإسلامي.ويرى الباحث أنه جدير من باب أولى في هذا السياق دراسة الاستشراق الإسباني، لانطلاقه من معايشة تاريخية بين المسلمين والنصارى تشكل مرجعية لا غنى عنها. ولكونها تمخَّضت عن تجربة كان فيها الأندلس ملتقى للشرق والغرب، وللمسيحية والإسلام، وللمغاربة والإسبان. وبشكل عام فالمؤلف محمد عبدالواحد في هذه الدراسة يقدم تقويمًا لمنظور الاستشراق الإسباني للإسلام، بعد أن اكتشف ميدانيًا أن هذا الاستشراق لم يفعل أكثر من إعادة إنتاج نفس الأحكام والمواقف، فاضطر للنبش في الأصول، وتمحيص الأقاويل في منابعها، فجعل بحثه يمتد من عصر ريموندس لولوس إلى عصر أسين بلاثيوس.