یحکی لنا هذا الکتاب قصه الصراع الحضاری بین الغرب-الامریکی وبین البلاد الاسلامیه والاسلام وذلک من خلال التاریخ ووثایقه التی تثبت هذا، ویامل المولف الدکتور محمد ابراهیم الفیومی ان یبرز لنا من خلال الکتاب ما اصطنعه الاستعمار من وسایل دنییه لضرب الاسلام، وتفتیت الوحده الاسلامیه واهدار موارد العالم الاسلامی، وهذه الوسایل متعدده منها الاستعمار المسلح، ومنها الجالیات ومنها التبشیر، وبعض المثقفین من ابناء البلاد العربیه وغیر ذلک من الوسایل التی یستعرضها لنا المولف ویوضح لنا العلاقه بینها وبین الغرب، کما یوضح المولف ان العالم الاسلامی متلک فی طیاته عوامل القوه سواء علی المستوی الروحی او المادی وان لهذا الدین السیاده مهما طالت فتره رکوده. کما یوضح المولف قضیه العلاقات الثقافیه والحضاریه بین الغرب والاسلام وذلک من خلال اعمال اکادیمیه لعدد من المستشرقین بما لهم وما علیهم. اذ علی نهج هذه الکتب ترسخت العدید من القیم الفاسده والصیغ الزایفه التی الحقوها بالاسلام.
يحكي لنا هذا الكتاب قصة الصراع الحضاري بين الغرب-الأمريكي وبين البلاد الإسلامية والإسلام وذلك من خلال التاريخ ووثائقه التي تثبت هذا، ويأمل المؤلف الدكتور محمد إبراهيم الفيومي أن يبرز لنا من خلال الكتاب ما اصطنعه الاستعمار من وسائل دنيئة لضرب الإسلام، وتفتيت الوحدة الإسلامية وإهدار موارد العالم الإسلامي، وهذه الوسائل متعددة منها الاستعمار المسلح، ومنها الجاليات ومنها التبشير، وبعض المثقفين من أبناء البلاد العربية وغير ذلك من الوسائل التي يستعرضها لنا المؤلف ويوضح لنا العلاقة بينها وبين الغرب، كما يوضح المؤلف أن العالم الإسلامي متلك في طياته عوامل القوة سواء على المستوى الروحي أو المادي وأن لهذا الدين السيادة مهما طالت فترة ركوده. كما يوضح المؤلف قضية العلاقات الثقافية والحضارية بين الغرب والإسلام وذلك من خلال أعمال أكاديمية لعدد من المستشرقين بما لهم وما عليهم. إذ على نهج هذه الكتب ترسخت العديد من القيم الفاسدة والصيغ الزائفة التي ألحقوها بالإسلام.