الحمد لله ذی الفضل والانعام والصلاه والسلام علی خیر الانام . اما بعد : اطلعت مساء الاربعاء ( ۶ / شوال / ۱۹۳۱ هـ ) ، ( ۲۰۱۰ / ۹ / ۱۵ ) علی اسیله وجهها الی الشیخ محمود الشبلی استفرغ فیها وسعه کاسیله خانقه للخصم ، والظاهر : انّ الشیخ فقد ترکیزه ولا اقول صوابه کما یبدو علی خطابه طابع العواطف الجیاشه والتوتر العصبی والدهشه الفکریه لا البصمه العلمیه النزیهه ، کان بوسعه ان یبحث عن طلبته بکل هدوء ، والتزام ، ولو لاح له ضعف رای فی مساله ان یضعفه بطریق من طرق التزییف ، وان ظهر له عدم نزاهه فی بحثٍ مَا ان یشیر الیه کما فعلت . هذا ، وطریقه العرض تمس من قدر الشیخ ، حبّذا لو تفادی ، ومع وضوح الجواب الجمهور الطلبه انزل الی رغبه الشیخ رحمه به ورجاء التحسّن من التزله الصدریه رغم رویه کثیر من الاخوه بعدم استحقاق المسایل للجواب ، وقد لا اضیع الوقت فی هذا السیاق بعد هذا الجواب :
الحمد لله ذي الفضل والإنعام والصلاة والسلام على خير الأنام . أما بعد : اطلعت مساء الأربعاء ( ٦ / شوال / ۱۹۳۱ هـ ) ، ( ۲۰۱۰ / ۹ / ۱٥ ) على أسئلة وجهها إلى الشيخ محمود الشبلي استفرغ فيها وسعه كأسئلة خانقة للخصم ، والظاهر : أنّ الشيخ فقد تركيزه ولا أقول صوابه كما يبدو على خطابه طابع العواطف الجياشة والتوتر العصبي والدهشة الفكرية لا البصمة العلمية النزيهة ، كان بوسعه أن يبحث عن طلبته بكل هدوء ، والتزام ، ولو لاح له ضعف رأي في مسألة أن يضعفه بطريق من طرق التزييف ، وإن ظهر له عدم نزاهة في بحثٍ مَا أن يشير إليه كما فعلت . هذا ، وطريقة العرض تمس من قدر الشيخ ، حبّذا لو تفادي ، ومع وضوح الجواب الجمهور الطلبة أنزل إلى رغبة الشيخ رحمة به ورجاء التحسّن من التزلة الصدرية رغم رؤية كثير من الإخوة بعدم استحقاق المسائل للجواب ، وقد لا أضيع الوقت في هذا السياق بعد هذا الجواب :