یشمل هذا الکتاب جهدًا کبیرًا فی التوثیق والذی قام به بلجریف عن البحرین فی الفتره من 1926- 1957م، وقد کان بلجرام مستشار حکومه البحرین البریطانی، وفی هذا الکتاب یورخ لهذه الفتره من الناحه الاجتماعیه والاقتصادیه والسیاسیه والعمرانیه ویوضح التغیرات الضخمه التی حدثت خلال هذه الفتره، والتی یستشف منها القاری الاحداث والتطورات والنهضه التی شهدتها البحرین من عصر ماقبل النفط الی ما بعد النفط، ویدرک القاری ایضًا الکثیر من الامور عن هذا البلد صغیر الحجم فی ماضیه ویعیش مع برایه الاجداد ورجولتهم فی التعب من اجل تحصیل لقمه العیش، کذلک نری من خلال هذا التوثیق القدر الکبیر الذی حظی به هذا البلد رغم صغر حجمه، وکیف اثر علی جیرانه ولعب دورًا محوریًا، وغیر ذلک من التفصیلات التی یسردها علینا بلجریف فی الفتره التی قضاها مستشارًا للحکومه فی البحرین.
يشمل هذا الكتاب جهدًا كبيرًا في التوثيق والذي قام به بلجريف عن البحرين في الفترة من 1926- 1957م، وقد كان بلجرام مستشار حكومة البحرين البريطاني، وفي هذا الكتاب يؤرخ لهذه الفترة من الناحة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعمرانية ويوضح التغيرات الضخمة التي حدثت خلال هذه الفترة، والتي يستشف منها القارئ الأحداث والتطورات والنهضة التي شهدتها البحرين من عصر ماقبل النفط إلى ما بعد النفط، ويدرك القارئ أيضًا الكثير من الأمور عن هذا البلد صغير الحجم في ماضيه ويعيش مع برائة الأجداد ورجولتهم في التعب من أجل تحصيل لقمة العيش، كذلك نرى من خلال هذا التوثيق القدر الكبير الذي حظى به هذا البلد رغم صغر حجمه، وكيف أثر على جيرانه ولعب دورًا محوريًا، وغير ذلك من التفصيلات التي يسردها علينا بلجريف في الفترة التي قضاها مستشارًا للحكومة في البحرين.