یتفنّن مرتضی کزار فی تدویخ قاریهِ بلذه البحث عن خیوط الحکایه هنا وهناک، حتی تجتمع ثوباً زاهیاً فی النهایه، فحکایات مرتضی کزار ترفض الکشف عن نفسها منذ البدایه، هذا الکشف الذی یسبب الملل، وهو ما یخافه کزار، ویسعی جهده ان یجنبَ قاریه الملل. فی النهایه ستفهم حکایه مکنسه الجنه هذهِ الشجره العطره التی کان غویلی العبد یصنع منها المکانس، وهو هارب من الجیش البریطانی ثم قتل واخفت جثته الرایحه العطره للشجیره. تحول قبر غویلی الی ضریح شوفان الی حبل الافندی، والافندی هو جودت مکنزی الکاتب الذی کتب یفند حکایه الضریح، ثم مات بانتفاخ بطنه بورم فصارت تلک دلاله علی شاره صاحب الضریح. بین العایله التی تسکن فی الضریح ملایه وزوجها حیاوی وولدیهما مدین ووداد سترتبط وشایج الی الابد مع ابن جودت مکنزی رمزی الرسام وراوی الحکایه. قصه ممتعه، تحمل الکثیر من الحکایات والکثیر من الدوار، من بدایات مرتضی کزار الموفقه، مع یقینی بتجاوزه بعض الهفوات فی هذهِ الروایه فی اعماله اللاحقه.
يتفنّن مرتضى كزار في تدويخ قارئهِ بلذة البحث عن خيوط الحكاية هنا وهناك، حتى تجتمع ثوباً زاهياً في النهاية، فحكايات مرتضى كزار ترفض الكشف عن نفسها منذ البداية، هذا الكشف الذي يسبب الملل، وهو ما يخافه كزار، ويسعى جهده أن يجنبَ قارئه الملل. في النهاية ستفهم حكاية مكنسة الجنة هذهِ الشجرة العطرة التي كان غويلي العبد يصنع منها المكانس، وهو هارب من الجيش البريطاني ثم قتل واخفت جثته الرائحة العطرة للشجيرة. تحول قبر غويلي الى ضريح شوفان الي حبل الافندي، والافندي هو جودت مكنزي الكاتب الذي كتب يفند حكاية الضريح، ثم مات بانتفاخ بطنه بورم فصارت تلك دلالة على شارة صاحب الضريح. بين العائلة التي تسكن في الضريح ملاية وزوجها حياوي وولديهما مدين ووداد سترتبط وشائج الى الابد مع ابن جودت مكنزي رمزي الرسام وراوي الحكاية. قصة ممتعة، تحمل الكثير من الحكايات والكثير من الدوار، من بدايات مرتضى كزار الموفقة، مع يقيني بتجاوزه بعض الهفوات في هذهِ الرواية في اعماله اللاحقة.