یقدم لنا دکتور التفسیر والحدیث، محمد محمد ابو شهبه، فی هذا الکتاب بحثًا نقدیًا لکتاب اضواء علی السنه المحمدیه، للکاتب محمود ابو ریه، ما حمله من طعن فی السنه النبویه الشریفه، فیتعرض هنا الکاتب لکل هذه الافکار ویبین الخطا فیها، ووجه الصواب، والکتاب به ملحق بعنوان: الرد علی من ینکر حجیه السنه للدکتور عبدالخالق عبدالغنی. ویناقش هذا الکتاب الکثیر من الموضوعات بدایه من منزله السنه فی الدین، والشروط الواجبه لقبول الروایه، وجهد العلماء فی تحری هذه الشروط والعنایه بصحه الاحادیث وطرح الباطل منها وتدوین ذلک، وصولًا الی نقد افکاره مثل زعمه ان العلماء لم یعتنوا بعلم الحدیث، وان الرسول امر بعدم تدوینه، وزعمه ان الاحادیث رویت بالمعنی، وحدیثه عن تواتر القرآن، وطعنه فی ابو هریره رضی الله عنه، وغیر ذلک من الافکار التی بثها محمود ابو ریه فی کتابه.
يقدم لنا دكتور التفسير والحديث، محمد محمد أبو شهبة، في هذا الكتاب بحثًا نقديًا لكتاب أضواء على السنة المحمدية، للكاتب محمود أبو رية، ما حمله من طعن في السنة النبوية الشريفة، فيتعرض هنا الكاتب لكل هذه الأفكار ويبين الخطأ فيها، ووجه الصواب، والكتاب به ملحق بعنوان: الرد على من ينكر حجية السنة للدكتور عبدالخالق عبدالغني. ويناقش هذا الكتاب الكثير من الموضوعات بداية من منزلة السنة في الدين، والشروط الواجبة لقبول الرواية، وجهد العلماء في تحري هذه الشروط والعناية بصحة الأحاديث وطرح الباطل منها وتدوين ذلك، وصولًا إلى نقد أفكاره مثل زعمه أن العلماء لم يعتنوا بعلم الحديث، وأن الرسول أمر بعدم تدوينه، وزعمه أن الأحاديث رويت بالمعنى، وحديثه عن تواتر القرآن، وطعنه في أبو هريرة رضي الله عنه، وغير ذلك من الأفكار التي بثها محمود أبو رية في كتابه.