السنه 1979 میلادیه : غیوم الفوضی التی تلبد سماء ترکیا. تمطر البلاء بدلا من الرحمه. والطلاب دفعوا الی قلب هذا البلاء الذی عم القطاعات کافه من قریب او بعید. کثیرون خاضوا الاحداث، فانقلبوا اعداء لاصدقایهم، واندفعوا فی هیاج الی مصیر مجهول، لا یفکرون فیما یعملون.. اس انقضی ومضی، والیوم فقاعه بلاء، والغد مجهول صباح العاشر من نوفمبر (تشرین الاول): محمد فواد اختلی بنفسه، متنفسا الهواء النقی اثناء المسیر فی شوارع الجامعه. لقد ترک صاله الشای فی مسکن الطلبه – القسم الثانی، لیتخلص من الصخب والتلوث والسطحیه .. تخلصه من دخان السجایر وتنفس الهواء النقی یعد مکسبا. توجه نحو کلیه اداره الاعمال منعطفا من مستشفی الابحاث، فمر بجانب کلیتی الطب والزراعه الی موقع الباص فی مواجهه مبنی الریاسه، بقصد النزول الی المدینه.
السنة 1979 ميلادية : غيوم الفوضى التي تلبد سماء تركيا. تمطر البلاء بدلا من الرحمة. والطلاب دفعوا إلى قلب هذا البلاء الذي عم القطاعات كافة من قريب أو بعيد. كثيرون خاضوا الأحداث، فانقلبوا أعداء لأصدقائهم، واندفعوا في هياج إلى مصير مجهول، لا يفكرون فيما يعملون.. أس انقضى ومضى، واليوم فقاعة بلاء، والغد مجهول صباح العاشر من نوفمبر (تشرين الأول): محمد فؤاد اختلى بنفسه، متنفسا الهواء النقي أثناء المسير في شوارع الجامعة. لقد ترك صالة الشاي في مسكن الطلبة – القسم الثاني، ليتخلص من الصخب والتلوث والسطحية .. تخلصه من دخان السجائر وتنفس الهواء النقي يعد مكسبا. توجه نحو كلية إدارة الأعمال منعطفا من مستشفى الأبحاث، فمر بجانب كليتي الطب والزراعة إلى موقع الباص في مواجهة مبنى الرئاسة، بقصد النزول إلى المدينة.