یناقش دکتور امین عمر محمد فی هذا الکتاب اقوال المستشرق المجری الیهودی جولد تسیهر وطعنه وتشکیکه فی السنه النبویه الشریفه وفی صحیح البخاری خصوصًا، ویوضح لنا المولف الدکتور امین عمر الدوافع والمنطلقات التی یتخذها جولد تسیهر وغیره فی الطعن فی صحیح مسلم وصحیح البخاری. ویفتتح الکاتب بالحدیث عن بدایه حدوث الطعن فی السنه النبویه ویحدثنا عن نشوء ظاهره وضع الحدیث بعد وقوع الخلاف بین الصحابه، وکیف تطور الامر مع مرور الوقت، وکیف ظهر الطعن فی السنه النبویه بشکل فج، ثم ینطلق من هذه المقدمه لیحدثنا عن المستشرقین عمومًا وعن جولد تسیهر خصوصًا، وما اثاره من اقوال خاطیه فیما یخص السنه النبویه، فیناقش موقف هذا المستشرق من الاحادیث المنتقده علی الصحیحین وما قاله بان الدارقطنی ضعف حوالی 200 حدیث، ویناقش الطعونات التی اثارها علی الصحیحین، مثل تحریف صحیح البخاری وزعمه ان البخاری خضع لرغبات العباسیین.
يناقش دكتور أمين عمر محمد في هذا الكتاب أقوال المستشرق المجري اليهودي جولد تسيهر وطعنه وتشكيكه في السنة النبوية الشريفة وفي صحيح البخاري خصوصًا، ويوضح لنا المؤلف الدكتور أمين عمر الدوافع والمنطلقات التي يتخذها جولد تسيهر وغيره في الطعن في صحيح مسلم وصحيح البخاري. ويفتتح الكاتب بالحديث عن بداية حدوث الطعن في السنة النبوية ويحدثنا عن نشوء ظاهرة وضع الحديث بعد وقوع الخلاف بين الصحابة، وكيف تطور الأمر مع مرور الوقت، وكيف ظهر الطعن في السنة النبوية بشكل فج، ثم ينطلق من هذه المقدمة ليحدثنا عن المستشرقين عمومًا وعن جولد تسيهر خصوصًا، وما أثاره من أقوال خاطئة فيما يخص السنة النبوية، فيناقش موقف هذا المستشرق من الأحاديث المنتقدة على الصحيحين وما قاله بأن الدارقطني ضعف حوالي 200 حديث، ويناقش الطعونات التي أثارها على الصحيحين، مثل تحريف صحيح البخاري وزعمه أن البخاري خضع لرغبات العباسيين.