فقد آخر الحرکات الایدیولوجیه الکبیره الاعتداد بنفسها وشعورها بمنعتها. ان هذا الانهیار الداخلی السریع المتلاحق هو فشل ادعایها السیاسی الخارجی بالشرعیه فمعرفه اذا کانت الشیوعیه قضیت نحبها ان لم نعرف ان الجوهر الاوغر لها قد ذهب. ما الذی شکل نواه الحرکه الشیوعیه وبدونه تحتفظ بزخارفها الخارجیه فقط؟ الاکثر اهمیه، ماذا یعنی زوال هذه الحرکه الایدیولوجیه بالنسبه لعصر ایدیولوجیه انتجها وانتج کل الحرکات الاخری؟ ماذا یعنی الایمان بالقوه المطلقه الفعلیه للتکنولوجیا فی اکثر الایدیولوجیات نجاحا وعالمیه؟ هل بدانا فی رویتها تترنح؟ هل المکانه المهیبه للانسان الصانع قد تزحزحت عن مکانها، وماذا لو تم وضع القدره المطلقه للبشریه فی وسط عالمنا؟ هل هناک الآن مکان لله الذی خلق العالم الذی یثابر بنو البشر للسیطره علیه؟ هل وصلنا الی النقطه التی منها نستطیع ان نعترف انه یمکننا فقط التعامل مع الاغنیاء والحقیقه الرایعه التی تلقیناها ولم نخلقها؟ یتطلب الامر الاجابه علی الاسیله مثل تلک التی حولتها الی المفکرین الذی هم مرکز اهتمام هذا الکتاب. لقد تم انتقاوهم لعمق تمییزهم وفهمهم للازمه الروحیه والسیاسیه التی تحدد عصرنا.
فقد آخر الحركات الأيديولوجية الكبيرة الإعتداد بنفسها وشعورها بمنعتها. إن هذا الإنهيار الداخلي السريع المتلاحق هو فشل ادعائها السياسي الخارجي بالشرعية فمعرفة إذا كانت الشيوعية قضيت نحبها أن لم نعرف أن الجوهر الأوغر لها قد ذهب. ما الذي شكل نواة الحركة الشيوعية وبدونه تحتفظ بزخارفها الخارجية فقط؟ الأكثر أهمية، ماذا يعنى زوال هذه الحركة الأيديولوجية بالنسبة لعصر ايديولوجية انتجها وانتج كل الحركات الأخرى؟ ماذا يعنى الإيمان بالقوة المطلقة الفعلية للتكنولوجيا في أكثر الأيديولوجيات نجاحا وعالمية؟ هل بدأنا في رؤيتها تترنح؟ هل المكانة المهيبة للإنسان الصانع قد تزحزحت عن مكانها، وماذا لو تم وضع القدرة المطلقة للبشرية في وسط عالمنا؟ هل هناك الآن مكان لله الذي خلق العالم الذي يثابر بنو البشر للسيطرة عليه؟ هل وصلنا إلى النقطة التى منها نستطيع أن نعترف أنه يمكننا فقط التعامل مع الأغنياء والحقيقة الرائعة التى تلقيناها ولم نخلقها؟ يتطلب الأمر الإجابة على الأسئلة مثل تلك التى حولتها الى المفكرين الذي هم مركز اهتمام هذا الكتاب. لقد تم انتقاؤهم لعمق تمييزهم وفهمهم للأزمة الروحية والسياسية التى تحدد عصرنا.