یتناول الدکتور توفیق محمد الشامی فی هذا الکتاب فکره التکامل او التصالح بین الشوری والدیمقراطیه، فقد انقسم المفکرون والاسلامیون بین معارض لهذا ورافض له وبین موید یری انهما متکاملات ولا تعارض بینهما وینتمی مولف هذا الکتاب للتیار الثانی وهو ما یستعرضه لنا هنا، حیث یری ان المفاضله او الموازنه بینهما لا تعنی التناقض، ولا تمنع التکامل، بل توجبه علی من یریدون مقاومه الانحراف فی النظم التی تتخذ تزییف الشعارات وسیله للاستبداد. ویبدا المولف بالحدیث عن الشوری ویغطی کافه محاورها فی الفصل الاول، ثم فی الفصل الثانی یخصصه للحدیث عن الدیمقراطیه غایتها وخصایصها ومنابعها ومبادیها وغیر ذلک من المحاور.
يتناول الدكتور توفيق محمد الشامى في هذا الكتاب فكرة التكامل أو التصالح بين الشورى والديمقراطية، فقد انقسم المفكرون والإسلاميون بين معارض لهذا ورافض له وبين مؤيد يرى انهما متكاملات ولا تعارض بينهما وينتمي مؤلف هذا الكتاب للتيار الثاني وهو ما يستعرضه لنا هنا، حيث يرى أن المفاضلة أو الموازنة بينهما لا تعني التناقض، ولا تمنع التكامل، بل توجبه على من يريدون مقاومة الانحراف في النظم التي تتخذ تزييف الشعارات وسيلة للاستبداد. ويبدأ المؤلف بالحديث عن الشورى ويغطي كافة محاورها في الفصل الأول، ثم في الفصل الثاني يخصصه للحديث عن الديمقراطية غايتها وخصائصها ومنابعها ومبادئها وغير ذلك من المحاور.