دانلود کتاب های عربی
بنات أحلامي
نویسنده: name
بنات احلامی – عزه رشاد ما قیمه ان امشی بدون جناحین یحملانی الی عوالم تعجز قدمای عن الوصول الیها! ما قیمه ان آکل او اشرب دون ان احرز دفق الماء فی النهر وانزلاقه لیروی الارض حتی تتفتق البذره ثم تتشعب الجذور وترتفع الساق الی اعلی حتی تخرج ثمره الجوافه التی ستنزلق بذرتها فی امعایی لتسد زایدتی الدودیه وقد تکون احد مبررات وجودی الآن! ما قیمه عینی اذا لم اجرو علی کتابه هذا النص .. هکذا تنتهی هذه المجموعه القصصیه المتمیزه .. لکاتبه محترفه بالطبع ..تقوم هذه المجموعه علی اللعب بتیمه اساسیه او فکره عامه مسیطره هی فکره "الحلم" ذلک الشیء المراوغ الذی تبنی علیه الکثیر من الافکار والاحداث والخیالات .. وربما القصص ایضًا .10 قصص لعبت فی ذلک الفضاء الرحب، بکل اقتدار، ترسم الآمال والاحلام وهی تضیع مره، ومحاولات ترمیمها ، فیما ترصد فی حالات اخری تلک الافکار التی تقف حاجزًا بین الناس وتواصلهم وعلاقتهم ببعضهم، فی موقف آخر یاتی "الحلم" فیه لیحقق لصاحبته ما تعجز عن تحقیقه علی ارض الواقع .وهکذا ندور بین "بنات احلام" الکاتبه، ونفکَّر فی احلامنا الخاصه وکیف نری العالم من خلالها .اعجبتنی بشکل خاص قصه (ضباب) والاحتراف فی رسم العالم المتخیَّل واقترابه من عالم الواقع بحیث یمتزجان .. کذلک احببت قصه(غزوه الازرق) وذلک الترکیز علی مشهد وحاله بعینها یتغیَّر من خلالها مواقف واحوال کثیره .جاءت القصه النهاییه .. کـ حسن ختام للمجموعه والحاله
بنات أحلامي – عزة رشاد ما قيمة أن أمشي بدون جناحين يحملاني إلى عوالم تعجز قدماي عن الوصول إليها! ما قيمة أن آكل أو أشرب دون أن أحرز دفق الماء في النهر وانزلاقه ليروي الأرض حتى تتفتق البذرة ثم تتشعب الجذور وترتفع الساق إلى أعلى حتى تخرج ثمرة الجوافة التي ستنزلق بذرتها في أمعائي لتسد زائدتي الدودية وقد تكون أحد مبررات وجودي الآن! ما قيمة عيني إذا لم أجرؤ على كتابة هذا النص .. هكذا تنتهي هذه المجموعة القصصية المتميزة .. لكاتبة محترفة بالطبع ..تقوم هذه المجموعة على اللعب بتيمة أساسية أو فكرة عامة مسيطرة هي فكرة "الحلم" ذلك الشيء المراوغ الذي تبنى عليه الكثير من الأفكار والأحداث والخيالات .. وربما القصص أيضًا .10 قصص لعبت في ذلك الفضاء الرحب، بكل اقتدار، ترسم الآمال والأحلام وهي تضيع مرة، ومحاولات ترميمها ، فيما ترصد في حالات أخرى تلك الأفكار التي تقف حاجزًا بين الناس وتواصلهم وعلاقتهم ببعضهم، في موقف آخر يأتي "الحلم" فيه ليحقق لصاحبته ما تعجز عن تحقيقه على أرض الواقع .وهكذا ندور بين "بنات أحلام" الكاتبة، ونفكَّر في أحلامنا الخاصة وكيف نرى العالم من خلالها .أعجبتني بشكل خاص قصة (ضباب) والاحتراف في رسم العالم المتخيَّل واقترابه من عالم الواقع بحيث يمتزجان .. كذلك أحببت قصة(غزوة الأزرق) وذلك التركيز على مشهد وحالة بعينها يتغيَّر من خلالها مواقف وأحوال كثيرة .جاءت القصة النهائية .. كـ حسن ختام للمجموعة والحالة
