"دعنی اهرب" مجموعه قصصیه من روایع الکاتب العالمی "الفرید هیتشکوک" تحمل طابعه الخاص الملی بالاثاره والرعب والمغامره ، فهی من الروایات البولیسیه التی تمیز بها "هیتشکوک" کانت الساعه الواحده والربع بعد الظهر عندما استیقظت فی ذلک الفندق من الدرجه الثالثه وعرفت ان الساعه کانت تشیر الی ذلک الوقت الذی تاتی فیه الخادمه لترتب الغرفه التی شعرت اننی اعرفها تماماً ، ولیست بالغریبه عنی رغم مکوثی فیها لیله واحده فقط. ما ان فتحت عینی حتی رایتها هی هی تماماً کجمیع الغرف فی تلک الفنادق التی تنتمی الی الدرجه نفسها فی مدینه نیویورک ، بلد الاحلام ، ولاکون واضحاً اکثر صراحه اقول ان نفسی عافت تلک الحیاه ، حیاه التشدد التی اعیشها ، یجب ان اغیر الجو وانطلق من هذا المحیط القذر رغم ان العین بصیره والید قصیره کما یقول المثل.
"دعنى أهرب" مجموعة قصصية من روائع الكاتب العالمى "ألفريد هيتشكوك" تحمل طابعه الخاص الملئ بالإثارة والرعب والمغامرة ، فهى من الروايات البوليسية التى تميز بها "هيتشكوك" كانت الساعة الواحدة والربع بعد الظهر عندما استيقظت فى ذلك الفندق من الدرجة الثالثة وعرفت أن الساعة كانت تشير إلى ذلك الوقت الذى تأتى فيه الخادمة لترتب الغرفة التى شعرت أننى أعرفها تماماً ، وليست بالغريبة عنى رغم مكوثى فيها ليلة واحدة فقط. ما إن فتحت عينى حتى رأيتها هى هى تماماً كجميع الغرف فى تلك الفنادق التى تنتمى إلى الدرجة نفسها فى مدينة نيويورك ، بلد الأحلام ، ولأكون واضحاً أكثر صراحة أقول إن نفسى عافت تلك الحياة ، حياة التشدد التى أعيشها ، يجب أن أغير الجو وأنطلق من هذا المحيط القذر رغم أن العين بصيرة واليد قصيرة كما يقول المثل.