الموت حدثٌ لا رجوع منه... الا فی الروایات. هنا، وهنا فقط، ممکن للبطل ان یموت فی الصفحه الاولی وان یقضی وقته فی الصفحات اللاحقه باحثاً عن حیاته. هنا المساحه الوحیده التی تحتمل معاکسه المنطق. واذا کانت العوده من الظلمات ممکنه، هل تحافظ مفردات الحیاه التی نستعیدها علی المعانی ذاتها التی الفناها؟ هل یظل لکوب القهوه الطعم نفسه؟ ام نکتشف ان الحبّ لم یکن حباً وان النجاح لم یکن نجاحاًوان المعانی وهمٌ، کالحیاه التی تجرفنا بصخبها ثم تصمتُ فجاه؟ کم من الموت یحتاج الانسان کی یعی معنی الحیاه؟ انطلاقاً من هذه النقطه الفلسفیه المنحی، یبتدع الشاب السوری مناف زیتون حبکه مثیره وشیقه عن رجل یعود من موتٍ معلن، فیعیش فی الخفاء مقتفیاً آثار حیاته متلصصاً علی وقایعها، لیجد نفسه امام السوال الجحیمی: هل یعود الی حیاته؟ واذا عاد، هل تعود هی الیه؟
الموت حدثٌ لا رجوع منه... إلا في الروايات. هنا، وهنا فقط، ممكن للبطل أن يموت في الصفحة الأولى وأن يقضي وقته في الصفحات اللاحقة باحثاً عن حياته. هنا المساحة الوحيدة التي تحتمل معاكسة المنطق. وإذا كانت العودة من الظلمات ممكنة، هل تحافظ مفردات الحياة التي نستعيدها على المعاني ذاتها التي ألفناها؟ هل يظل لكوب القهوة الطعم نفسه؟ أم نكتشف أن الحبّ لم يكن حباً وأن النجاح لم يكن نجاحاًوأن المعاني وهمٌ، كالحياة التي تجرفنا بصخبها ثم تصمتُ فجأة؟ كم من الموت يحتاج الإنسان كي يعي معنى الحياة؟ انطلاقاً من هذه النقطة الفلسفية المنحى، يبتدع الشاب السوري مناف زيتون حبكة مثيرة وشيقة عن رجل يعود من موتٍ معلن، فيعيش في الخفاء مقتفياً آثار حياته متلصصاً على وقائعها، ليجد نفسه أمام السؤال الجحيمي: هل يعود إلى حياته؟ وإذا عاد، هل تعود هي إليه؟