یعالج هذا الکتاب نظام الحکم الذی اقامه الامام علی (علیه السلام) ویحدد موقعه بین انظمه الحکم قدیمها وحدیثها. مناقشاً نقاط الضعف والقوه فیها التی کشفتها التجربه البشریه عبر العصور، واذ یبین الکتاب ان الحلول التی تقدم بها الامام علی (علیه السلام) لمشاکل العلاقه بین الحاکم والمحکوم حلول لم یمر علیها الزمن، بل هی تتجاوز ما انتخبته الانسانیه جمعاء فهو یوکد ما کان لهذه الشخصیه الکبیره من ابعاد انسانیه عظیمه، لم یتح للمسلمین وللعالم ان یستفیدوا منها بشکل مباشر، الامر الذی یفرض علی الدارسین والباحثین، من اختصاصی هذا العصر ان ینکبوا علی آثارها لیکشفوا ما تحویه من فکر کی توضع فی تصرف الانسانیه دلیلاً ونبراساً فی ظلمه التردی السیاسی والاخلاقی، وفی اجواء التهدید بالفناء الذی تحمله مکتشفاتها، خاصه فی مجال الاسلحه
يعالج هذا الكتاب نظام الحكم الذي أقامه الإمام علي (عليه السلام) ويحدد موقعه بين أنظمة الحكم قديمها وحديثها. مناقشاً نقاط الضعف والقوة فيها التي كشفتها التجربة البشرية عبر العصور، وإذ يبين الكتاب أن الحلول التي تقدم بها الإمام علي (عليه السلام) لمشاكل العلاقة بين الحاكم والمحكوم حلول لم يمر عليها الزمن، بل هي تتجاوز ما انتخبته الإنسانية جمعاء فهو يؤكد ما كان لهذه الشخصية الكبيرة من أبعاد إنسانية عظيمة، لم يتح للمسلمين وللعالم أن يستفيدوا منها بشكل مباشر، الأمر الذي يفرض على الدارسين والباحثين، من اختصاصي هذا العصر أن ينكبوا على آثارها ليكشفوا ما تحويه من فكر كي توضع في تصرف الإنسانية دليلاً ونبراساً في ظلمة التردي السياسي والأخلاقي، وفي أجواء التهديد بالفناء الذي تحمله مكتشفاتها، خاصة في مجال الأسلحة