لم یکن بیجوفیتش فحسب هو الرییس الاسبق لدوله البوسنه ، ولا زعیمها السیاسی، ولا قایدها الفکری والروحی الذی واجه بها ومعها ابشع حرب عدوانیه دمویه وقعت فی اوربا بعد الحرب العالمیه الثانیه .. حرب کان یُقصد بها اباده شعب فیما سُمّیَ بحرب (التطهیر العرقی) .. لم یکن علی بیجوفیتش کل هذا فحسب وانما کان ایضا صاحب اجتهادات بالغه الاهمیه فی تفسیر ظاهره الانسان فی ترکیبتها الفریده وارتباطها المبدع بما سمّاه بیجوفیتش بثناییه (الانسان والطبیعه) ، هذه الظاهره هی نقطه انطلاقه الفکری وهی بالتالی الرکیزه الاساسیه لمنظومته الفلسفیه واشراقاته الفکریه المبدعه ... ه فی ذات الوقت یستفید من اجتهادات المفکرین الغربیین المدافعین عن الانسان، ولعل ایمانه بالانسان (الذی ینبع من ایمانه بالله وادراکه لثناییه الطبیعه البشریه) هو الذی شد من ازره الی ان کتب الله له ولشعبه النجاه، وهو الذی مکّنه من ان یلعب هذا الدور المزدوج... دور المجاهد والمجتهد، دور الفارس والراهب معا لمزید من المعلومات قم بقراءه الکتاب
لم يكن بيجوفيتش فحسب هو الرئيس الأسبق لدولة البوسنة ، ولا زعيمها السياسى، ولا قائدها الفكري والروحي الذى واجه بها ومعها أبشع حرب عدوانية دموية وقعت فى أوربا بعد الحرب العالمية الثانية .. حرب كان يُقصد بها إبادة شعب فيما سُمّيَ بحرب (التطهير العرقي) .. لم يكن على بيجوفيتش كل هذا فحسب وإنما كان أيضا صاحب اجتهادات بالغة الأهمية فى تفسير ظاهرة الإنسان فى تركيبتها الفريدة وارتباطها المبدع بما سمّاه بيجوفيتش بثنائية (الإنسان والطبيعة) ، هذه الظاهرة هى نقطة إنطلاقه الفكري وهي بالتالي الركيزة الأساسية لمنظومته الفلسفية وإشراقاته الفكرية المبدعة ... ه فى ذات الوقت يستفيد من اجتهادات المفكرين الغربيين المدافعين عن الإنسان، ولعل إيمانه بالإنسان (الذى ينبع من إيمانه بالله وإدراكه لثنائية الطبيعة البشرية) هو الذى شد من أزره إلى أن كتب الله له ولشعبه النجاة، وهو الذى مكّنه من أن يلعب هذا الدور المزدوج... دور المجاهد والمجتهد، دور الفارس والراهب معا لمزيد من المعلومات قم بقراءة الكتاب