فی هذا الکتاب یحدثنا الدکتور شوقی ابو خلیل، الکاتب والباحث الفلسطینی، عن احد الشبهات التی انتشرت من قبل النصاری، وبالتحدید اثارها قسیس لبنانی، حول فتح دمشق ودخول المسلمین. وهذه الشبهه تدور حول ان النصاری کانوا مستضعفین فی الشام، ولم یستطیعوا المقاومه، لذلک انتصر المسلمون وحققوا نجاحًا بالغًا ولیس بسبب ایمانهم، وغیر ذلک من تفاصیل کتبها هذا القس مثل تطرقه للحدیث عن شخصیه یوحنا الدمشقی وعلاقته بالامویین، ویتحدث کذلک عن الخلاف بین الصحابه، وغیره. وغایته فی النهایه تشویه تاریخ المسلمین، وهذا الکتاب هو باختصار رد علی هذه الشبهات التی اثارها هذا القس، ویرد الدکتور شوقی ابو خلیل علی هذه الشبهات بهدوء وبالادله لیثبت تهافتها والاغراض التی وراءها.
في هذا الكتاب يحدثنا الدكتور شوقي أبو خليل، الكاتب والباحث الفلسطيني، عن أحد الشبهات التي انتشرت من قبل النصارى، وبالتحديد أثارها قسيس لبناني، حول فتح دمشق ودخول المسلمين. وهذه الشبهة تدور حول أن النصارى كانوا مستضعفين في الشام، ولم يستطيعوا المقاومة، لذلك انتصر المسلمون وحققوا نجاحًا بالغًا وليس بسبب إيمانهم، وغير ذلك من تفاصيل كتبها هذا القس مثل تطرقه للحديث عن شخصية يوحنا الدمشقي وعلاقته بالأمويين، ويتحدث كذلك عن الخلاف بين الصحابة، وغيره. وغايته في النهاية تشويه تاريخ المسلمين، وهذا الكتاب هو باختصار رد على هذه الشبهات التي أثارها هذا القس، ويرد الدكتور شوقي أبو خليل على هذه الشبهات بهدوء وبالأدلة ليثبت تهافتها والأغراض التي وراءها.