روایه سندریلات مسقط – هدی حمد ثمانی سیدات فی مسقط یجتمعن لیله فی کل شهرلیتخلصن من الاعباء والهموم وضغوط ومسیولیات الحیاه یتحولن لسندریلات جمیلات ویتمتعن بلیله ملییه بالبهجه والاُنس والحکی کل واحده تحکی عن حیاتها, حکایات عن المراه والرجل والمجتمع فی احوال وظروف مختلفه تمر الکاتبه العُمانیه هدی حمد علی کثیر من المفردات العالقه والمحیره فی حیاه النساء القبول الجسدی والنفسی, محاولات ارضاء الغیر والاهتمام بکلام ونظره الناسوالاهم قسوه الایذاء المعنوی الذی یوثر علی النفس ولا یظهر للآخرین سرد جمیل وسلس, ومرح احیانا عن الذکریات والمشاعر والهواجس والعادات "الجنیات ما عدن یاتین لمسقط کما فی سالف الازمان، لیزحن قلیلاً من وطاه الواقع. الجنیات اللواتی یطرن ویتشقلبنَ ویغیرنَ اشکالهن، ویُشغلن الناس لیل نهار باشیاء کثیره ما کانت لتحدث لولاهنَّ."ولکن فی الوقت الحالی، تتمتّع السندریلات بقوی الجنّیات الخایبات.عدد من النسوه یتحدثن لینْسَیْن، لیخففن اوجاعهن، لیتخفّفن من الثقل، لیحببن الحیاه ویجعلنها تُطاق، لان الکلام یریح، فما خرج من الفم یریح القلب ویخفف عنه وطاه العذاب.اعجبنی جداً الفصل المتعلق ب "تهانی" فهو اکثر من واقعی واعتقد ان الکثیر من النساء یعانین نفس معاناتها ولکنهن یسکتن ویبقینه سرّاً. "یقول یوسف: لا ینبغی للامهات الجیدات ان یخطین!" وانا ببساطه لا احب بناتی. ینتابنی فی بعض الاحیان شعور بالمقت والکراهیه. انهن یسرقن کل شیء: یسرقن وقتی، قوّتی وصحّتی، کما یسرقن اباهنّ منی."
رواية سندريلات مسقط – هدى حمد ثماني سيدات في مسقط يجتمعن ليلة في كل شهرليتخلصن من الأعباء والهموم وضغوط ومسئوليات الحياة يتحولن لسندريلات جميلات ويتمتعن بليلة مليئة بالبهجة والأُنس والحكي كل واحدة تحكي عن حياتها, حكايات عن المرأة والرجل والمجتمع في أحوال وظروف مختلفة تمر الكاتبة العُمانية هدى حمد على كثير من المفردات العالقة والمحيرة في حياة النساء القبول الجسدي والنفسي, محاولات إرضاء الغير والاهتمام بكلام ونظرة الناسوالأهم قسوة الإيذاء المعنوي الذي يؤثر على النفس ولا يظهر للآخرين سرد جميل وسلس, ومرح أحيانا عن الذكريات والمشاعر والهواجس والعادات "الجنيات ما عدن يأتين لمسقط كما في سالف الأزمان، ليزحن قليلاً من وطأة الواقع. الجنيات اللواتي يطرن ويتشقلبنَ ويغيرنَ أشكالهن، ويُشغلن الناس ليل نهار بأشياء كثيرة ما كانت لتحدث لولاهنَّ."ولكن في الوقت الحالي، تتمتّع السندريلات بقوى الجنّيات الخائبات.عدد من النسوة يتحدثن لينْسَيْن، ليخففن أوجاعهن، ليتخفّفن من الثقل، ليحببن الحياة ويجعلنها تُطاق، لأن الكلام يريح، فما خرج من الفم يريح القلب ويخفف عنه وطأة العذاب.أعجبني جداً الفصل المتعلق ب "تهاني" فهو أكثر من واقعي وأعتقد أن الكثير من النساء يعانين نفس معاناتها ولكنهن يسكتن ويبقينه سرّاً. "يقول يوسف: لا ينبغي للأمهات الجيدات أن يخطئن!" وأنا ببساطة لا أحب بناتي. ينتابني في بعض الأحيان شعور بالمقت والكراهية. إنهن يسرقن كل شيء: يسرقن وقتي، قوّتي وصحّتي، كما يسرقن أباهنّ مني."