دانلود کتاب های عربی
- عنوان : رحلة فى عقل بيجوفيتش: هل الإسلام هو سبب تخلّف الشعوب المسلمة ؟؟
- نویسنده : name
- انتشارات :
- سال چاپ :
- دسته :
رحلة فى عقل بيجوفيتش: هل الإسلام هو سبب تخلّف الشعوب المسلمة ؟؟
نویسنده: name
بدا المولف هذا الکتاب متسایلاً ما اهمیه هذا السوال حتی یُعنی علی عزت بیجوفیتش بطرحه ویحاول الاجابه علیه فی مقال طویل مفصّـل ..!؟ الدین فی الثقافه الغربیه السایده وعند فریق من المثقفین الذین تعلموا فی الغرب او تاثروا بثقافته وبهرتهم حضارته له مفهوم ثابت فی عقولهم وله سمعه سییه وتاریخ سیی فی العقل الغربی: انه ضد الحضاره وضد التقدم العلمی والتکنولوجی وان الحضاره الغربیه لم یکن لها لتبدا لولا ان ثار علیه الغربیون وازاحوه من السیطره علی الحیاه .. وتمکّنوا من فصله عن السیاسه وعزله بین جدران الکنیسه .. کان الاقطاع المستبد والموسسه الدینیه الکاثولیکه صنوان .. فی استغلال البشر و التحکم فی عقولهم .. وفرض منظومات فکریه وعقایدیه علی الانسان رغم ارادته .. وکانت الموسسه الدینیه دایما حجر عثره فی سبیل ای تقدم علمی .. فقد کانت محاکم التفتیش تعاقب الطبیب الذی یمارس الجراحه مثلا بالقتل .. انتهی العلم فی الکنیسه عند ما خلّفه ارسطو .. واصبح کلام ارسطو جزءّا من الدین مقدسا یعاقب من یخرج علیه .. وکاد جالیلیو ان یعاقب بالحرق لانه قال (خلافا) لرای الکنیسه ان الارض کرویه .. لولا تراجعه واعتذاره .. وکانت الکنیسه تحرم الکتابه والتالیف فی ای علم من العلوم وتصادر الکتب وتحرقها .. وقد جعلت لهذه الکتب المصادره والمحرمه سجلا فی الکنیسه مشهورا فی التاریخ باسم کودکس CODEX .. وهکذا ارتبط الدین فی العقل الغربی بالتخلف والاستبداد والقهر وبممارسات التعذیب البشعه التی کانت تقوم بها محاکم التفتیش الکنسیه علی المخالفین فی العقیده وتصمهم بالهرطقه الدینیه .. وتحرض علیهم السلطه والجماهیر لقتلهم والتمثیل بجثثهم .. لا قتل المخالفین فی الدین فقط کما فعلت فی اسبانیا مع المسلمین والیهود ولکن مع المسیحیین التابعین لکنایس اخری کالبروتستانت وغیرهم
بدأ المؤلف هذا الكتاب متسائلاً ما أهمية هذا السؤال حتى يُعنى على عزت بيجوفيتش بطرحه ويحاول الإجابة عليه فى مقال طويل مفصّـل ..!؟ الدين فى الثقافة الغربية السائدة وعند فريق من المثقفين الذين تعلموا فى الغرب أو تأثروا بثقافته وبهرتهم حضارته له مفهوم ثابت فى عقولهم وله سمعة سيئة وتاريخ سيئ فى العقل الغربي: أنه ضد الحضارة وضد التقدم العلمي والتكنولوجي وأن الحضارة الغربية لم يكن لها لتبدأ لولا أن ثار عليه الغربيون وأزاحوه من السيطرة على الحياة .. وتمكّنوا من فصله عن السياسة وعزله بين جدران الكنيسة .. كان الإقطاع المستبد والمؤسسة الدينية الكاثوليكة صنوان .. فى إستغلال البشر و التحكم فى عقولهم .. وفرض منظومات فكرية وعقائدية على الإنسان رغم إرادته .. وكانت المؤسسة الدينية دائما حجر عثرة فى سبيل أى تقدم علمي .. فقد كانت محاكم التفتيش تعاقب الطبيب الذى يمارس الجراحة مثلا بالقتل .. إنتهى العلم فى الكنيسة عند ما خلّفه أرسطو .. وأصبح كلام أرسطو جزءّا من الدين مقدسا يعاقب من يخرج عليه .. وكاد جاليليو أن يعاقب بالحرق لأنه قال (خلافا) لرأي الكنيسة أن الأرض كروية .. لولا تراجعه واعتذاره .. وكانت الكنيسة تحرم الكتابة والتأليف فى أى علم من العلوم وتصادر الكتب وتحرقها .. وقد جعلت لهذه الكتب المصادرة والمحرمة سجلا فى الكنيسة مشهورا فى التاريخ باسم كودكس CODEX .. وهكذا إرتبط الدين فى العقل الغربي بالتخلف والإستبداد والقهر وبممارسات التعذيب البشعة التى كانت تقوم بها محاكم التفتيش الكنسية على المخالفين فى العقيدة وتصمهم بالهرطقة الدينية .. وتحرض عليهم السلطة والجماهير لقتلهم والتمثيل بجثثهم .. لا قتل المخالفين فى الدين فقط كما فعلت فى أسبانيا مع المسلمين واليهود ولكن مع المسيحيين التابعين لكنائس أخرى كالبروتستانت وغيرهم
