یقدم لنا الدکتور محمد البهی وزیر الاوقاف ومدیر جامعه الازهر السابق، هذه الدراسه التاصیلیه لنقد الفکر المادی وتبیین مدی التهافت الذی یحمله فی طیاته. فیبدا المولف بالحدیث عن خرافه الفکر المادی التقدمی، وما یحمله فی بذوره وجذوره من الهدم، وهنا یسرد لنا وضع المجتمع الصناعی فی القرن التاسع عشر، ثم ینتقل لیحدثنا عن تکدس المال فی ید فیه قلیله، وازدیاد فقر الملایین وحرمانهم. ثم یتطرق لمناقشه افکار کارل مارکس ومساله الصراع الطبقی وفکره الحریه الفردیه، وافناء الفرد فی المجتمع. وکذلک یحلل ویناقش فلسفه المارکسیه اللینینیه وکیف انها لیست نظاما للحکم بالشکل السلیم، بل طریقه للتحکم والسیطره فقط، وغیر ذلک من الافکار التی یناقشها الدکتور محمد البهی فی هذا الکتاب التاصیلی.
يقدم لنا الدكتور محمد البهي وزير الأوقاف ومدير جامعة الأزهر السابق، هذه الدراسة التأصيلية لنقد الفكر المادي وتبيين مدى التهافت الذي يحمله في طياته. فيبدأ المؤلف بالحديث عن خرافة الفكر المادي التقدمي، وما يحمله في بذوره وجذوره من الهدم، وهنا يسرد لنا وضع المجتمع الصناعي في القرن التاسع عشر، ثم ينتقل ليحدثنا عن تكدس المال في يد فئة قليلة، وازدياد فقر الملايين وحرمانهم. ثم يتطرق لمناقشة أفكار كارل ماركس ومسألة الصراع الطبقي وفكرة الحرية الفردية، وإفناء الفرد في المجتمع. وكذلك يحلل ويناقش فلسفة الماركسية اللينينية وكيف أنها ليست نظاما للحكم بالشكل السليم، بل طريقة للتحكم والسيطرة فقط، وغير ذلك من الأفكار التي يناقشها الدكتور محمد البهي في هذا الكتاب التأصيلي.