الکبیره الاولی الشرک بالله الکبیره الثانیه قتل النفس الکبیره الثالثه فی السحر الکبیره الرابعه فی ترک الصلاه فصل متی یومر الصبی بالصلاه فصل حکایه حکایه اخری فصل فصل فصل حکایه الکبیره الخامسه منع الزکاه موعظه حکایه الکبیره السادسه افطار یوم من رمضان بلا عذر الکبیره السابعه فی ترک الحج مع القدره علیه الکبیره الثامنه عقوق الوالدین موعظه حکی انه کان فی زمن النبی صلی الله علیه وسلم شاب یسمی علقمه وکان کثیر الاجتهاد فی طاعه الله فی الصلاه والصوم والصدقه فمرض واشتد مرضه فارسلت امراته الی رسول الله صلی الله علیه وسلم ان زوجی علقمه فی النزع فاردت ان اعلمک یا رسول الله بحاله فارسل النبی الکبیره التاسعه هجر الاقارب الکبیره العاشره الزنا الکبیره الحادیه عشره اللواط وکان یقال النظر برید الزنا وفی الحدیث النظر سهم مسموم من سهام ابلیس فمن ترکه لله اورث الله قلبه حلاوه عباده یجدها الی یوم القیامه فی عقوبه من امکن من نفسه طایعا عن خالد بن الولید رضی الله عنه انه کتب الی ابی بکر الصدیق رضی الله عنه انه وجد فی بعض النواحی رجلا ینکح فی دبره فاستشار ابو بکر الصحابه رضی الله عنهم فی امره فقال علی بن ابی طالب رضی الله عنه ان هذا ذنب لم یعمله الا فصل الکبیره الثانیه عشره الربا فصل الکبیره الثالثه عشره اکل مال الیتیم وظلمه الکبیره الرابعه عشر الکذب علی الله عز وجل وعلی رسوله صلی الله علیه وسلم الکبیره الخامسه عشره الفرار من الزحف الکبیره السادسه عشره غش الامام الرعیه وظلمه لهم الکبیره السابعه عشر الکبر الکبیره الثامنه عشره شهاده الزور الکبیره التاسعه عشر شرب الخمر ذکر ان مدمن الخمر کعابد الوثن ذکر ان مدمن الخمر اذا مات ولم یتب لا یدخل الجنه ذکر ان السکران لا یقبل الله منه حسنه ذکر ان من شرب الخمر لا یکون مومنا حین یشربها ذکر من لعن فی الخمر ذکر النهی عن عیاده شربه الخمر اذا مرضوا وکذلک لا یسلم علیهم ذکر ان الخمر لا یحل التداوی بها ذکر احادیث متفرقه رویت فی الخمر ذکر الآثار عن السلف فی الخمر فصل فوالله ما فرح ابلیس بمثل فرحه بالحشیشه لانه زینها للانفس الخسیسه فاستحلوها واسترخصوها قل لمن یاکل الحشیشه جهلا عشت فی اکلها باقبح عیشه قیمه المرء جوهر فلماذا یا اخا الجهل بعته بحشیشه حکایه الکبیره العشرون القمار فصل الکبیره الحادیه والعشرون قذف المحصنات الکبیره الثانیه والعشرون الغلول من الغنیمه الکبیره الثالثه والعشرون السرقه الکبیره الرابعه والعشرون قطع الطریق قال فبمجرد قطع الطریق واخافه السبیل قد ارتکب الکبیره فکیف اذا اخذ المال او جرح او قتل فقد فعل عده کبایر مع ما غالبهم علیه من ترک الصلاه وانفاق ما یاخذونه فی الخمر والزنا واللواطه وغیر ذلک نسال الله العافیه من کل بلاء ومحنه انه جواد کریم غفور رحیم الکبیره الخامسه والعشرون الیمین الغموس فصل الکبیره السادسه والعشرون الظلم وکان بعض السلف یقول لا تظلم الضعفاء فتکون من اشرار الاقویاء وقال وروی عن النبی صلی الله علیه وسلم انه قال خمسه غضب الله علیهم ان شاء امضی غضبه علیهم فی الدنیا والا امر بهم فی الآخره الی النار امیر قوم یاخذ حقه من رعیته ولا ینصفهم من نفسه ولا یدفع الظلم عنهم وزعیم قوم یطیعونه ولا یساوی بین القوی والضعیف ویتکلم وعن ابی امامه قال یجیء الظالم یوم القیامه حتی اذا کان علی جسر جهنم لقیه المظلوم وعرفه ما ظلمه به فما یبرح الذین ظلموا بالذین ظلموا حتی ینزعوا ما بایدهم من الحسنات فان لم یجدوا لهم حسنات حملوا علیهم من سییاتهم مثل ما ظلموهم حتی یردوا الی الدرک الاسفل ومن اعظم الظلم المماطله بحق علیه مع قدرته علی الوفاء لما ثبت فی الصحیحین ان رسول الله صلی الله علیه وسلم قال مطل الغنی ظلم وفی روایه لی الواجد ظلم یحل عرضه وعقوبته ای یحل شکایته وحبسه ومن الظلم ان یظلم المراه حقها من صداقها ونفقتها وکسوتها وهو داخل فی قوله صلی الله علیه وسلم لی الواجد ظلم یحل عرضه وعقوبته وعن ابن مسعود رضی الله عنه قال یوخذ بید العبد او الامه یوم القیامه فینادی به علی رووس الخلایق هذا فلان ابن فلان من کان له علیه فصل وقد روی انه لا اکره للعبد یوم القیامه من ان یری من یعرفه خشیه ان یطالبه بمظلمه ظلمه بها فی الدنیا کما قال النبی صلی الله علیه وسلم لتودن الحقوق الی اهلها یوم القیامه حتی یقاد للشاه الجلحاء من الشاه القرناء وقال صلی الله علیه وسلم من کانت عنده فصل موعظه این من ملک المغارب والمشارق وعمر النواحی وغرس الحدایق ونال الامانی ورکب العواتق صاح به من داره غراب بین ناعق وطرقه فی لهوه اقطع طارق وزجرت علیه رعود وصواعق وحل به ما شیب بعض المفارق وقلاه الحبیب الذی لم یفارق وهجره الصدیق والرفیق الصادق ونقل من جوار الکبیره السابعه والعشرون المکاس موعظه یا من یرحل فی کل یوم مرحله وکتابه قد حوی حتی الخردله ما ینتفع بالنذیر والنذر متصله ولا یصغی الی ناصح وقد عذله ودروعه مخرقه والسهام مرسله ونور الهدی قد بدا ولکن ما رآه ولا تامله وهو یومل البقا ویری مصیر من قد امله قد انعکف بعد الشیب علی العیب بصبابه الکبیره الثامنه والعشرون اکل الحرام وتناوله علی ای وجه کان فصل موعظه الکبیره التاسعه والعشرون ان یقتل الانسان نفسه موعظه الکبیره الثلاثون الکذب فی غالب اقواله موعظه الکبیره الحادیثه والثلاثون القاضی السوء موعظه الکبیره الثانیه والثلاثون اخذ الرشوه علی الحکم فصل الحکایه موعظه یا من باقذار الخطایا قد تلطخ وبآفات البلایا قد تضمخ یا من سمع کلام من لام ووبخ یعقد عقد التوبه حتی اذا امسی یفسخ یا مطلقا لسانه والملک یحصی وینسخ یا من طیر الهوی فی صدره قد عشش وفرخ کم اباد الموت ملوکا کالجبال الشمخ کم ازعج قواعد کانت فی الکبر ترسخ الکبیره الثالثه والثلاثون تشبه النساء بالرجال وتشبه الرجال بالنساء موعظه الکبیره الرابعه والثلاثون الدیوث المستحسن علی اهله والقواد الساعی بین الاثنین بالفساد موعظه یا من صحیفته بالذنوب قد حفت وموازینه بکثره الذنوب قد خفت اما رایت اکفاء عن مطامعها کفت اما رایت عرایس آحاد الی اللحود قد زفت اما عاینت ابدان المترفین وقد ادرجت فی الاکفان ولفت اما عیانت طور الاجسام فی الارحام ومتی تنتبه لخلاص نفسک ایها الناعس متی صح من حدیث ابن مسعود رضی الله عنه ان رسول الله صلی الله علیه وسلم لعن المحلل والمحلل له قال الترمذی والعمل علی ذلک عند اهل العلم منهم عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعبد الله بن عمر وهو قول الفقهاء من التابعین ورواه الامام احمد فی مسنده والنسایی فی موعظه الکبیره السادسه والثلاثون عدم التنزه من البول وهو شعار النصاری موعظه الکبیره السابعه والثلاثون الریاء موعظه قال الله تعالی انما یخشی الله من عباده العلماء یعنی العلماء بالله عز وجل قال ابن عباس یرید انما یخافنی من خلقی من علم جبروتی وعزتی وسلطانی وقال مجاهد والشعبی العالم من خاف الله تعالی وقال الربیع بن انس من لم یخش الله فلیس بعالم وقال الله تعالی موعظه الکبیره التاسعه والثلاثون الخیانه موعظه الکبیره الاربعون المنان وانشد ایضا بعضهم فقال وصاحب سلفت منه الی بد ابطا علیه مکافاتی فعادانی لما تیقن ان الدهر حاربنی ابدی الندامه مما کان اولانی افسدت بالمن ما قدمت من حسن لیس الکریم اذا اعطی بمنان موعظه الکبیره الحادیه والاربعون التکذیب بالقدر فصل فایده موعظه الکبیره الثانیه والاربعون التسمع علی الناس وما یسرون موعظه الکبیره الثالثه والاربعون النمام حکایه موعظه الکبیره الرابعه والاربعون اللعان فصل فصل فصل موعظه الکبیره الخامسه والاربعون الغدر وعدم الوفاء بالعهد الکبیره السادسه والاربعون تصدیق الکاهن والمنجم موعظه الکبیره السابعه والاربعون نشوز المراه علی زوجها فصل فصل الکبیره الثامنه والاربعون التصویر فی الثیاب والحیطان والحجر والدراهم وسایر الاشیاء سواء کانت من شمع او عجین او حدید او نحاس او صوف او غیر ذلک والامر باتلافها الکبیره التاسعه والاربعون اللطم والنیاحه وشق الثوب وحلق الراس ونتفه والدعاء بالویل والثبور عند المصیبه فصل فصل فی التعزیه وقال رضی الله عنه اللهم ان کنت ابتلیت فقد عافیت وان کنت اخذت فقد ابقیت اخذت عضوا وابقیت اعضاء واخذت ابنا وابقیت ابناء وقدم علی الولید فی تلک اللیله رجل اعمی من بنی عبس فساله عن عینیه فقال بت لیله فی بطن واد ولم اعلم فی الارض عبسیا یزید ماله علی مالی حکایه الکبیره الخمسون البغی الکبیره الحادیه والخمسون الاستطاله علی الضعیف والمملوک والجاریه والزوجه والدابه فصل فصل فصل الکبیره الثانیه والخمسون اذی الجار الکبیره الثالثه والخمسون اذی المسلمین وشتمهم فصل فصل الکبیره الرابعه والخمسون اذیه عباد الله والتطول علیهم فصل الکبیره الخامسه والخمسون اسبال الازار والثوب واللباس والسراویل تعززا وعجبا وفخرا وخیلاء الکبیره السادسه والخمسون لبس الحریر والذهب للرجال الکبیره السابعه والخمسون اباق العبد الکبیره الثامنه والخمسون الذبح لغیر الله عز وجل الکبیره التاسعه والخمسون فیمن ادعی الی غیر ابیه وهو یعلم الکبیره الستون الجدل والمراء واللدد فصل فصل الکبیره الحادیه والستون منع فضل الماء الکبیره الثانیه والستون نقص الکیل والزراع وما اشبه ذلک الکبیره الثالثه والستون الامن من مکر الله الکبیره الخامسه والستون تارک الجماعه فیصلی وحده من غیر عذر الکبیره السادسه والستون الاصرار علی ترک صلاه الجمعه والجماعه من غیر عذر فصل الکبیره السابعه والستون الاضرار فی الوصیه الکبیره الثامنه والستون المکر والخدیعه الکبیره التاسعه والستون من جس علی المسلمین ودل علی عورتهم الکبیره السبعون سب احد من الصحابه رضوان الله علیهم فصل
الكبيرة الأولى الشرك بالله الكبيرة الثانية قتل النفس الكبيرة الثالثة في السحر الكبيرة الرابعة في ترك الصلاة فصل متى يؤمر الصبي بالصلاة فصل حكاية حكاية أخرى فصل فصل فصل حكاية الكبيرة الخامسة منع الزكاة موعظة حكاية الكبيرة السادسة إفطار يوم من رمضان بلا عذر الكبيرة السابعة في ترك الحج مع القدرة عليه الكبيرة الثامنة عقوق الوالدين موعظة حكي أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم شاب يسمى علقمة وكان كثير الاجتهاد في طاعة الله في الصلاة والصوم والصدقة فمرض واشتد مرضه فأرسلت امرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إن زوجي علقمة في النزع فأردت أن أعلمك يا رسول الله بحاله فأرسل النبي الكبيرة التاسعة هجر الأقارب الكبيرة العاشرة الزنا الكبيرة الحادية عشرة اللواط وكان يقال النظر بريد الزنا وفي الحديث النظر سهم مسموم من سهام إبليس فمن تركه لله أورث الله قلبه حلاوة عبادة يجدها إلى يوم القيامة في عقوبة من أمكن من نفسه طائعا عن خالد بن الوليد رضي الله عنه أنه كتب إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه وجد في بعض النواحي رجلا ينكح في دبره فاستشار أبو بكر الصحابة رضي الله عنهم في أمره فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه إن هذا ذنب لم يعمله إلا فصل الكبيرة الثانية عشرة الربا فصل الكبيرة الثالثة عشرة أكل مال اليتيم وظلمه الكبيرة الرابعة عشر الكذب على الله عز وجل وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم الكبيرة الخامسة عشرة الفرار من الزحف الكبيرة السادسة عشرة غش الإمام الرعية وظلمه لهم الكبيرة السابعة عشر الكبر الكبيرة الثامنة عشرة شهادة الزور الكبيرة التاسعة عشر شرب الخمر ذكر أن مدمن الخمر كعابد الوثن ذكر أن مدمن الخمر إذا مات ولم يتب لا يدخل الجنة ذكر أن السكران لا يقبل الله منه حسنة ذكر أن من شرب الخمر لا يكون مؤمنا حين يشربها ذكر من لعن في الخمر ذكر النهي عن عيادة شربة الخمر إذا مرضوا وكذلك لا يسلم عليهم ذكر أن الخمر لا يحل التداوي بها ذكر أحاديث متفرقة رويت في الخمر ذكر الآثار عن السلف في الخمر فصل فوالله ما فرح إبليس بمثل فرحه بالحشيشة لأنه زينها للأنفس الخسيسة فاستحلوها واسترخصوها قل لمن يأكل الحشيشة جهلا عشت في أكلها بأقبح عيشه قيمة المرء جوهر فلماذا يا أخا الجهل بعته بحشيشه حكاية الكبيرة العشرون القمار فصل الكبيرة الحادية والعشرون قذف المحصنات الكبيرة الثانية والعشرون الغلول من الغنيمة الكبيرة الثالثة والعشرون السرقة الكبيرة الرابعة والعشرون قطع الطريق قال فبمجرد قطع الطريق وإخافة السبيل قد ارتكب الكبيرة فكيف إذا أخذ المال أو جرح أو قتل فقد فعل عدة كبائر مع ما غالبهم عليه من ترك الصلاة وإنفاق ما يأخذونه في الخمر والزنا واللواطة وغير ذلك نسأل الله العافية من كل بلاء ومحنة إنه جواد كريم غفور رحيم الكبيرة الخامسة والعشرون اليمين الغموس فصل الكبيرة السادسة والعشرون الظلم وكان بعض السلف يقول لا تظلم الضعفاء فتكون من أشرار الأقوياء وقال وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال خمسة غضب الله عليهم إن شاء أمضى غضبه عليهم في الدنيا وإلا أمر بهم في الآخرة إلى النار أمير قوم يأخذ حقه من رعيته ولا ينصفهم من نفسه ولا يدفع الظلم عنهم وزعيم قوم يطيعونه ولا يساوي بين القوي والضعيف ويتكلم وعن أبي أمامة قال يجيء الظالم يوم القيامة حتى إذا كان على جسر جهنم لقيه المظلوم وعرفه ما ظلمه به فما يبرح الذين ظلموا بالذين ظلموا حتى ينزعوا ما بأيدهم من الحسنات فإن لم يجدوا لهم حسنات حملوا عليهم من سيئاتهم مثل ما ظلموهم حتى يردوا إلى الدرك الأسفل ومن أعظم الظلم المماطلة بحق عليه مع قدرته على الوفاء لما ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مطل الغني ظلم وفي رواية لي الواجد ظلم يحل عرضه وعقوبته أي يحل شكايته وحبسه ومن الظلم أن يظلم المرأة حقها من صداقها ونفقتها وكسوتها وهو داخل في قوله صلى الله عليه وسلم لي الواجد ظلم يحل عرضه وعقوبته وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال يؤخذ بيد العبد أو الأمة يوم القيامة فينادى به على رؤوس الخلائق هذا فلان ابن فلان من كان له عليه فصل وقد روي أنه لا أكره للعبد يوم القيامة من أن يرى من يعرفه خشية أن يطالبه بمظلمة ظلمه بها في الدنيا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء وقال صلى الله عليه وسلم من كانت عنده فصل موعظة أين من ملك المغارب والمشارق وعمر النواحي وغرس الحدائق ونال الأماني وركب العواتق صاح به من داره غراب بين ناعق وطرقه في لهوه أقطع طارق وزجرت عليه رعود وصواعق وحل به ما شيب بعض المفارق وقلاه الحبيب الذي لم يفارق وهجره الصديق والرفيق الصادق ونقل من جوار الكبيرة السابعة والعشرون المكاس موعظة يا من يرحل في كل يوم مرحلة وكتابه قد حوى حتى الخردلة ما ينتفع بالنذير والنذر متصلة ولا يصغي إلى ناصح وقد عذله ودروعه مخرقة والسهام مرسله ونور الهدى قد بدا ولكن ما رآه ولا تأمله وهو يؤمل البقا ويرى مصير من قد أمله قد انعكف بعد الشيب على العيب بصبابة الكبيرة الثامنة والعشرون أكل الحرام وتناوله على أي وجه كان فصل موعظة الكبيرة التاسعة والعشرون أن يقتل الإنسان نفسه موعظة الكبيرة الثلاثون الكذب في غالب أقواله موعظة الكبيرة الحاديثة والثلاثون القاضي السوء موعظة الكبيرة الثانية والثلاثون أخذ الرشوة على الحكم فصل الحكاية موعظة يا من بأقذار الخطايا قد تلطخ وبآفات البلايا قد تضمخ يا من سمع كلام من لام ووبخ يعقد عقد التوبة حتى إذا أمسى يفسخ يا مطلقا لسانه والملك يحصي وينسخ يا من طير الهوى في صدره قد عشش وفرخ كم أباد الموت ملوكا كالجبال الشمخ كم أزعج قواعد كانت في الكبر ترسخ الكبيرة الثالثة والثلاثون تشبه النساء بالرجال وتشبه الرجال بالنساء موعظة الكبيرة الرابعة والثلاثون الديوث المستحسن على أهله والقواد الساعي بين الاثنين بالفساد موعظة يا من صحيفته بالذنوب قد حفت وموازينه بكثرة الذنوب قد خفت أما رأيت أكفاء عن مطامعها كفت أما رأيت عرائس آحاد إلى اللحود قد زفت أما عاينت أبدان المترفين وقد أدرجت في الأكفان ولفت أما عيانت طور الأجسام في الأرحام ومتى تنتبه لخلاص نفسك أيها الناعس متى صح من حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن المحلل والمحلل له قال الترمذي والعمل على ذلك عند أهل العلم منهم عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعبد الله بن عمر وهو قول الفقهاء من التابعين ورواه الإمام أحمد في مسنده والنسائي في موعظة الكبيرة السادسة والثلاثون عدم التنزه من البول وهو شعار النصارى موعظة الكبيرة السابعة والثلاثون الرياء موعظة قال الله تعالى إنما يخشى الله من عباده العلماء يعني العلماء بالله عز وجل قال ابن عباس يريد إنما يخافني من خلقي من علم جبروتي وعزتي وسلطاني وقال مجاهد والشعبي العالم من خاف الله تعالى وقال الربيع بن أنس من لم يخش الله فليس بعالم وقال الله تعالى موعظة الكبيرة التاسعة والثلاثون الخيانة موعظة الكبيرة الأربعون المنان وأنشد أيضا بعضهم فقال وصاحب سلفت منه إلي بد أبطأ عليه مكافاتي فعاداني لما تيقن أن الدهر حاربني أبدى الندامة مما كان أولاني أفسدت بالمن ما قدمت من حسن ليس الكريم إذا أعطى بمنان موعظة الكبيرة الحادية والأربعون التكذيب بالقدر فصل فائدة موعظة الكبيرة الثانية والأربعون التسمع على الناس وما يسرون موعظة الكبيرة الثالثة والأربعون النمام حكاية موعظة الكبيرة الرابعة والأربعون اللعان فصل فصل فصل موعظة الكبيرة الخامسة والأربعون الغدر وعدم الوفاء بالعهد الكبيرة السادسة والأربعون تصديق الكاهن والمنجم موعظة الكبيرة السابعة والأربعون نشوز المرأة على زوجها فصل فصل الكبيرة الثامنة والأربعون التصوير في الثياب والحيطان والحجر والدراهم وسائر الأشياء سواء كانت من شمع أو عجين أو حديد أو نحاس أو صوف أو غير ذلك والأمر بإتلافها الكبيرة التاسعة والأربعون اللطم والنياحة وشق الثوب وحلق الرأس ونتفه والدعاء بالويل والثبور عند المصيبة فصل فصل في التعزية وقال رضي الله عنه اللهم إن كنت ابتليت فقد عافيت وإن كنت أخذت فقد أبقيت أخذت عضوا وأبقيت أعضاء وأخذت إبنا وأبقيت أبناء وقدم على الوليد في تلك الليلة رجل أعمى من بني عبس فسأله عن عينيه فقال بت ليلة في بطن واد ولم أعلم في الأرض عبسيا يزيد ماله على مالي حكاية الكبيرة الخمسون البغي الكبيرة الحادية والخمسون الاستطالة على الضعيف والمملوك والجارية والزوجة والدابة فصل فصل فصل الكبيرة الثانية والخمسون أذى الجار الكبيرة الثالثة والخمسون أذى المسلمين وشتمهم فصل فصل الكبيرة الرابعة والخمسون أذية عباد الله والتطول عليهم فصل الكبيرة الخامسة والخمسون إسبال الإزار والثوب واللباس والسراويل تعززا وعجبا وفخرا وخيلاء الكبيرة السادسة والخمسون لبس الحرير والذهب للرجال الكبيرة السابعة والخمسون إباق العبد الكبيرة الثامنة والخمسون الذبح لغير الله عز وجل الكبيرة التاسعة والخمسون فيمن ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم الكبيرة الستون الجدل والمراء واللدد فصل فصل الكبيرة الحادية والستون منع فضل الماء الكبيرة الثانية والستون نقص الكيل والزراع وما أشبه ذلك الكبيرة الثالثة والستون الأمن من مكر الله الكبيرة الخامسة والستون تارك الجماعة فيصلي وحده من غير عذر الكبيرة السادسة والستون الإصرار على ترك صلاة الجمعة والجماعة من غير عذر فصل الكبيرة السابعة والستون الإضرار في الوصية الكبيرة الثامنة والستون المكر والخديعة الكبيرة التاسعة والستون من جس على المسلمين ودل على عورتهم الكبيرة السبعون سب أحد من الصحابة رضوان الله عليهم فصل