یقدم لنا مولف هذا الکتاب الوعود القرآنیه بالتملکین للمسلمین، حتی تبقی فی الاذهان حاضره عند کل مسلم فی مواجهه اعداء الله، ولیزداد المومنون اقبالا علی کتاب الله واستمساکا به وتطبیقا لاحکامه وتصدیقًا لوعوده، وتصمیمًا علی مواجهه اعدایه، ولیقربوا هذه الوعود القاطعه ویعملوا علی تحقیقها.والقسم الاول من هذا الکتاب جعله المولف تمهیدًا للحدیث عن وعود القرآن واساسًا لینطلق منه وینظر الی تلک الوعود، وتحدث فیه عن عده امور، ابرزها: ان الله لا یخلف المیعاد، بین الوعد الحق والوعد الباطل، وجوب الثقه المطلقه بالنص القرآنی، وتحقق الاخبار المستقبلیه فی القرآن، استمرار المواجهه بین المسلمین والکافرین، القرآن یبشر المومنین الصالحین، وغیر ذلک من المحاور الهامه.ثم القسم الثانی من الکتاب لعرض الوعود القرآنیه فی السور المکیه، والقسم الثالث من الکتاب لعرض الوعود القرآنیه فی السور المدنیه.
يقدم لنا مؤلف هذا الكتاب الوعود القرآنية بالتملكين للمسلمين، حتى تبقى في الأذهان حاضرة عند كل مسلم في مواجهة اعداء الله، وليزداد المؤمنون إقبالا على كتاب الله واستمساكا به وتطبيقا لأحكامه وتصديقًا لوعوده، وتصميمًا على مواجهة أعدائه، وليقربوا هذه الوعود القاطعة ويعملوا على تحقيقها.والقسم الأول من هذا الكتاب جعله المؤلف تمهيدًا للحديث عن وعود القرآن وأساسًا لينطلق منه وينظر إلى تلك الوعود، وتحدث فيه عن عدة أمور، أبرزها: إن الله لا يخلف الميعاد، بين الوعد الحق والوعد الباطل، وجوب الثقة المطلقة بالنص القرآني، وتحقق الأخبار المستقبلية في القرآن، استمرار المواجهة بين المسلمين والكافرين، القرآن يبشر المؤمنين الصالحين، وغير ذلك من المحاور الهامة.ثم القسم الثاني من الكتاب لعرض الوعود القرآنية في السور المكية، والقسم الثالث من الكتاب لعرض الوعود القرآنية في السور المدنية.