دانلود کتاب های عربی



معضلة العولمة

نویسنده: name

لقرنٍ من الزمان والاقتصادیون یطرحون قضیه العولمه فی الموسسات المالیه واسواق العمل والتجاره ویدافعون عنها. غیر ان ثَمَّهَ علامات تحذیریه کانت دایمهَ الظهور تشیر الی ان الاقتصاد العالمی والتجاره الحره ربما لا یکونان دومًا بالقدر المامول من النفع. فاین هی مواطن الخطوره؟ وماذا بوسعنا ان نفعل ازاءها؟یبحث دانی رودریک فی هذا الکتاب تاریخ العولمه منذ ظهورها فی القرن السابع عشر، مرورًا بالاحداث والافکار البارزه التی اثَّرت علی مسارها حتی یومنا هذا. یری رودریک انه علی الرغم من ان العولمه الاقتصادیه قد اتاحت مستویات غیر مسبوقه من الرخاء فی الدول المتقدمه، وکانت بمثابه هبه من السماء لمیات الملایین من العمال الفقراء فی الصین وغیرها من دول آسیا، فانها تقوم علی رکایز متصدعه. ویرتکز راْی رودریک علی فکره وجود معضله اساسیه ثلاثیه الابعاد تتمثل فی اننا لا نستطیع ان نجمع فی آنٍ واحدٍ بین الدیمقراطیه، وسیاده الدوله القومیه، والعولمه الاقتصادیه. فاذا منحت الحکومات قوه مفرطه، فسیودی ذلک الی اتباع سیاسه الحماییه. واذا منحت الاسواق حریه مفرطه، فسیودی ذلک الی خلق اقتصاد عالمی غیر مستقر یفتقر الی الدعم السیاسی والاجتماعی من جانب اولیک الذین یُفترض ان یساعدهم هذا الاقتصاد. باختصار، یری رودریک اننا بحاجه الی عولمه ذکیه، لا عولمه مفرطه.

لقرنٍ من الزمان والاقتصاديون يطرحون قضية العولمة في المؤسسات المالية وأسواق العمل والتجارة ويدافعون عنها. غير أن ثَمَّةَ علامات تحذيرية كانت دائمةَ الظهور تشير إلى أن الاقتصاد العالمي والتجارة الحرة ربما لا يكونان دومًا بالقدر المأمول من النفع. فأين هي مواطن الخطورة؟ وماذا بوسعنا أن نفعل إزاءها؟يبحث داني رودريك في هذا الكتاب تاريخ العولمة منذ ظهورها في القرن السابع عشر، مرورًا بالأحداث والأفكار البارزة التي أثَّرت على مسارها حتى يومنا هذا. يرى رودريك أنه على الرغم من أن العولمة الاقتصادية قد أتاحت مستويات غير مسبوقة من الرخاء في الدول المتقدمة، وكانت بمثابة هبة من السماء لمئات الملايين من العمال الفقراء في الصين وغيرها من دول آسيا، فإنها تقوم على ركائز متصدعة. ويرتكز رأْي رودريك على فكرة وجود معضلة أساسية ثلاثية الأبعاد تتمثل في أننا لا نستطيع أن نجمع في آنٍ واحدٍ بين الديمقراطية، وسيادة الدولة القومية، والعولمة الاقتصادية. فإذا منحت الحكومات قوة مفرطة، فسيؤدي ذلك إلى اتباع سياسة الحمائية. وإذا منحت الأسواق حرية مفرطة، فسيؤدي ذلك إلى خلق اقتصاد عالمي غير مستقر يفتقر إلى الدعم السياسي والاجتماعي من جانب أولئك الذين يُفترض أن يساعدهم هذا الاقتصاد. باختصار، يرى رودريك أننا بحاجة إلى عولمة ذكية، لا عولمة مفرطة.



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
تبلیغات