وصف کتاب اللغه العربیه کاین حی pdf تالیف (جورجی زیدان)کان جرجی زیدان علی درایه واسعه بالحقل اللغوی نظریًّا وعملیًّا، فمن الناحیه النظریه اهتم زیدان بالدراسات المتعلق بفلسفه اللغه وتاریخها، بالاضافه الی دراسته لفقه اللغه المقارن، کما انه کان علی اطلاع بالنظریات اللغویه الحدیثه فی زمنه، اما من الناحیه العملیه، فقد اجاد العربیه، والعبریه، والسریانیه، واللاتینیه، والانجلیزیه، والفرنسیه، الالمانیه، کما کان علی درایه بالایطالیه والاسبانیه تمکنه من فهم ما یقرا، وقد دفعه هذا الالمام الکبیر بالمیدان اللغوی، الی تقدیم هذا الکتاب الذی یتناول فیه تاریخ اللغه العربیه، وما طرا علیها من التغییر بالتجدد او الدثور، فبین لنا کیف تندثر الفاظ وتراکیب وتولد اخری، وکیف تقضی الاحوال بهذا المولد الجدید وذاک الدثور القدیم.وهو یقسم المتابعه التاریخیه للغه العربیه فی هذا الکتاب الی عده نقاط هی: العصر الجاهلی، والعصر الاسلامی، والالفاظ الاداریه فی الدوله العربیه، والالفاظ العلمیه فی الدوله العربیه، والالفاظ العامه فی الدوله العربیه، والالفاظ المسیحیه والیهودیه، والالفاظ الدخیله من اللغات الاعجمیه کالترکیه والکردیه، والنهضه الحدیثه التی اقتبست فیها العربیه من اللغات الافرنجیه.
وصف كتاب اللغة العربية كائن حي pdf تأليف (جورجي زيدان)كان جرجي زيدان على دراية واسعة بالحقل اللغوي نظريًّا وعمليًّا، فمن الناحية النظرية اهتم زيدان بالدراسات المتعلق بفلسفة اللغة وتاريخها، بالإضافة إلى دراسته لفقه اللغة المقارن، كما أنه كان على اطلاع بالنظريات اللغوية الحديثة في زمنه، أما من الناحية العملية، فقد أجاد العربية، والعبرية، والسريانية، واللاتينية، والإنجليزية، والفرنسية، الألمانية، كما كان على دراية بالإيطالية والإسبانية تمكنه من فهم ما يقرأ، وقد دفعه هذا الإلمام الكبير بالميدان اللغوي، إلى تقديم هذا الكتاب الذي يتناول فيه تاريخ اللغة العربية، وما طرأ عليها من التغيير بالتجدد أو الدثور، فبين لنا كيف تندثر ألفاظ وتراكيب وتولد أخرى، وكيف تقضي الأحوال بهذا المولد الجديد وذاك الدثور القديم.وهو يقسم المتابعة التاريخية للغة العربية في هذا الكتاب إلى عدة نقاط هي: العصر الجاهلي، والعصر الإسلامي، والألفاظ الإدارية في الدولة العربية، والألفاظ العلمية في الدولة العربية، والألفاظ العامة في الدولة العربية، والألفاظ المسيحية واليهودية، والألفاظ الدخيلة من اللغات الأعجمية كالتركية والكردية، والنهضة الحديثة التي اقتبست فيها العربية من اللغات الإفرنجية.