ترک لنا السلف من العلماء المصنفات والرسایل الکثیره التی کشفوا فیها عن شبهات النصاری ضد الاسلام ودحضوا لهم کل حجه، وبینوا لهم المحجه، وفندوا لهم کل قول فیما یعتقدونه فی المسیح علیه الصلاه والسلام والانبیاء قبله وبعده، واثبتوا هم نبوه محمد علیه الصلاه والسلام، وقد تضمن الکتاب الذی بین ایدینا کل ذلک وزاد علیه بان ذکر ما حدث فی مجامعهم علی وجه التفصیل، هذه المجامع التی ل تحقق جمعًا وانما خلف کل مجمع منها لعنا وشتما وفرقه، فکان کل مجمع یوصی بلعن المجمع الذی کان قبله، ولیس منشا ذلک الا اعتمادهم فی اقوالهم علی الظن وما تهواه الانفس.
ترك لنا السلف من العلماء المصنفات والرسائل الكثيرة التي كشفوا فيها عن شبهات النصارى ضد الإسلام ودحضوا لهم كل حجة، وبينوا لهم المحجة، وفندوا لهم كل قول فيما يعتقدونه في المسيح عليه الصلاة والسلام والأنبياء قبله وبعده، وأثبتوا هم نبوة محمد عليه الصلاة والسلام، وقد تضمن الكتاب الذي بين أيدينا كل ذلك وزاد عليه بأن ذكر ما حدث في مجامعهم على وجه التفصيل، هذه المجامع التي ل تحقق جمعًا وإنما خلف كل مجمع منها لعنا وشتما وفرقة، فكان كل مجمع يوصي بلعن المجمع الذي كان قبله، وليس منشأ ذلك إلا اعتمادهم في أقوالهم على الظن وما تهواه الأنفس.