تدور هذه الروایه حول النهایه الفاجعه لاحد زعماء الحزب الشیوعی یدعی روباشوف المنشق الذی تمرد بافکاره ولیس بافعاله علی بشاعه الحزب الشیوعی وطغیانه. ورغم اقتناعه بسلامه وجهه النظر المناهضه لهذا الحزب فانه آثر عن رضا وطیب خاطر ان یعترف بجرایم سیاسیه لم یرتکبها قط، الامر الذی یذکرنا بظاهره ضحایا محاکمات التطهیر فی روسیا. والروایه لا تهاجم الشیوعیه من منطلق راسمالی او حتی لیبرالی، بل تستخدم لغه الشیوعیین انفسهم فی الهجوم علی
تدور هذه الرواية حول النهاية الفاجعة لأحد زعماء الحزب الشيوعي يدعى روباشوف المنشق الذي تمرد بأفكاره وليس بأفعاله على بشاعة الحزب الشيوعي وطغيانه. ورغم اقتناعه بسلامة وجهة النظر المناهضة لهذا الحزب فإنه آثر عن رضا وطيب خاطر أن يعترف بجرائم سياسية لم يرتكبها قط، الأمر الذي يذكرنا بظاهرة ضحايا محاكمات التطهير في روسيا. والرواية لا تهاجم الشيوعية من منطلق رأسمالي أو حتى ليبرالي، بل تستخدم لغة الشيوعيين أنفسهم في الهجوم علي