دانلود کتاب های عربی
بنية الألسن
نویسنده: name
کتاب بنیه الالسن – کلود هاجیج عندما عرض علی هذا الکتاب لنقله الی اللسان العربی، کنت اعی تماما مدی صعوبه نقل کتاب مکثف من جهه، ومطبوع بطابع اسلوب واضعه کلود هاجیج الذی یشکل نصه، وحتی علی القاری الفرنسی نفسه، من وجهه اخری.ولان الدراسات التصنیفیه فی اللسان العربی قلیله، ولان الحاجه المتنامیه الی التعرف علی الاخر واکتشافه صارت من ضرورات الوجود الانسانی نفسه.انّ مفهوم بنیه القول، مثلاً، لا یختلف من لسانٍ الی آخرَ، من حیث ضروره وجود رُکنین، احدهما هو ما نقول عنه شییاً والآخر هو ما نقولُه، وتجمع بینهما قضیه. فالذی یختلف حقاً هو نظرهُ کلّ حضارهٍ الی کل مکوِّن علی حِده، ومِن ثَمَّ نظرتُها الیهما معاً فی اطار القول. فهذا الکتاب یعالج مفهوم بنیه القول، مثلاً، لا یختلف من لسانٍ الی آخرَ، من حیث ضروره وجود رُکنین، احدهما هو ما نقول عنه شییاً والآخر هو ما نقولُه، وتجمع بینهما قضیه. انّ الذی یختلف حقاً هو نظرهُ کلّ حضارهٍ الی کل مکوِّن علی حِده، ومِن ثَمَّ نظرتُها الیهما معاً فی اطار القول. فما الموضوع والمحمول، والمُسند الیه والمُسنَد، والفاعل والفعل، والمبتدا والخبر، والمُخبّر عنه والخَبر، وغیرها مما لم نطلع علیه فی حضارات اخری، الا التمثیل اللسانی للعنصرین المرکِّبین وللعلاقه بینهما.
كتاب بنية الألسن – كلود هاجيج عندما عرض على هذا الكتاب لنقله إلي اللسان العربي، كنت أعي تماما مدي صعوبة نقل كتاب مكثف من جهة، ومطبوع بطابع أسلوب واضعه كلود هاجيج الذي يشكل نصه، وحتى على القارئ الفرنسي نفسه، من وجهة أخرى.ولأن الدراسات التصنيفية في اللسان العربي قليلة، ولأن الحاجه المتنامية إلى التعرف على الاخر واكتشافه صارت من ضرورات الوجود الإنساني نفسه.إنّ مفهوم بنية القول، مثلاً، لا يختلف من لسانٍ إلى آخرَ، من حيث ضرورة وجود رُكنين، أحدهما هو ما نقول عنه شيئاً والآخر هو ما نقولُه، وتجمع بينهما قضية. فالذي يختلف حقاً هو نظرةُ كلّ حضارةٍ إلى كل مكوِّن على حِدة، ومِن ثَمَّ نظرتُها إليهما معاً في إطار القول. فهذا الكتاب يعالج مفهوم بنية القول، مثلاً، لا يختلف من لسانٍ إلى آخرَ، من حيث ضرورة وجود رُكنين، أحدهما هو ما نقول عنه شيئاً والآخر هو ما نقولُه، وتجمع بينهما قضية. أنّ الذي يختلف حقاً هو نظرةُ كلّ حضارةٍ إلى كل مكوِّن على حِدة، ومِن ثَمَّ نظرتُها إليهما معاً في إطار القول. فما الموضوع والمحمول، والمُسند إليه والمُسنَد، والفاعل والفعل، والمبتدأ والخبر، والمُخبّر عنه والخَبر، وغيرها مما لم نطلع عليه في حضارات أخرى، إلا التمثيل اللساني للعنصرين المركِّبين وللعلاقة بينهما.
