اذا بدا ان خطاب التحلیل النفسی غریب عن الثقافه العربیه فهذا لا یمنع ان هذا التنافر مابین الحداثه المجتمع العربی، له جذور یطالها التحلیل النفسی من زاویه تختلف عما یقوله الدین والفلسفه، لیضفی اضواء تساهم فی کشف بعض جوانب هذا التباعد. وقد بدا هذا الکتاب فی شکل حوار یجعل القاری یساهم فی التفکیر بدلا من کتابات تتخذ صیغه التکامل، ثم انتقل الی دراسات تطال مواضیع محدده عولجت من زاویه التلحیل النفسی، کون هذا الاخیر محصورًا فی تحلیل الخطاب سواء کان فی العیاده ام خارجها، فکل خطاب مقسوم مابین ذات البیان وذات المبین.والکتاب فی مجمله مقسم الی 12 فصل، تناولت العدید من الموضوعات، مثل اللغه والکلام فی التحلیل النفسی، والبنیویه والتحلیل النفسی، ودور اللغه فی تکوین الحضارات، والاسیله المنسیه فی فلسفتنا السیاسیه، وحرب المقدسات، وجنسانیه المراه العربیه واشکالاتها وغیر ذلک من المحاور التی جاءت فی شکل حوار.
إذا بدا أن خطاب التحليل النفسي غريب عن الثقافة العربية فهذا لا يمنع أن هذا التنافر مابين الحداثة المجتمع العربي، له جذور يطالها التحليل النفسي من زاوية تختلف عما يقوله الدين والفلسفة، ليضفي أضواء تساهم في كشف بعض جوانب هذا التباعد. وقد بدأ هذا الكتاب في شكل حوار يجعل القارئ يساهم في التفكير بدلا من كتابات تتخذ صيغة التكامل، ثم انتقل إلى دراسات تطال مواضيع محددة عولجت من زاوية التلحيل النفسي، كون هذا الأخير محصورًا في تحليل الخطاب سواء كان في العيادة أم خارجها، فكل خطاب مقسوم مابين ذات البيان وذات المبين.والكتاب في مجمله مقسم إلى 12 فصل، تناولت العديد من الموضوعات، مثل اللغة والكلام في التحليل النفسي، والبنيوية والتحليل النفسي، ودور اللغة في تكوين الحضارات، والأسئلة المنسية في فلسفتنا السياسية، وحرب المقدسات، وجنسانية المرأة العربية وإشكالاتها وغير ذلك من المحاور التي جاءت في شكل حوار.