کتاب رحله الی اوروبا – جُرجی زیدان کتاب مفید یعتبر تاصیل تاریخی لاوروبا فی بدایات القرن العشرین- و بالتحدید فرنسا و انجلترا و سویسرا- مع مقارنه لبعض جوانب الحیاه و النظام بین اوروبا و مصر و التی کانت تقع تحت الاحتلال البریطانی وقتها، بشکل عام خرجت من الکتاب بالکثیر من المعلومات المفیده و ان کان لی العدید من التحفظات علی بعض المقارانات التی قام بها الکاتب و التی کانت خالیه الی حد کبیر من الموضوعیه و العلمیه. نصٌ فی ادب الرحلات، مرّ علیه اکْثرُ من مایه عامٍ، یقص فیها علینا جرجی زیدان مشاهداته الذی وکانّ احس بقُرب اجلِه - اذ توفی بعد سنتین 1914، الرحلهُ شملت ثلاثَ دُول: فرنسا، انجلترا، سویسرا.الموازنه بین الشرق والغرب، سمه اساسیه تتلبّس بها مذکراتُ الرحله، عندما یتکلمُ عن فرنسا، مسارحها، متاحفها، نظامُ الاجتماع بها، المواصلاتُ، النظام الاقتصادی، التعلیم، یقارنُ ذلک بحال الشرق متمثلا بمصر، علی حین انه عندما انتقل لانکلترا، قام یقارن بینها وبین فرنسا.یُلاحظ هنالک امرین فی النص: الاشادهُ المبالغُ فیها فی اثرِ فرنسا فی نهضه مصر وتقدم نظُم الحیاه فیها، وکان ذلک لاجل سواد العیون، من قِبل فرنسا، بل وانه ذکر ان مصرَ نسخه مصغره من فرنسا، الامر الثانی: الاسهاب کثیرا فی مواضیعَ معیّنه کحدیثه عن المتاحف وما تحویه، والحدیث عن الموارد المالیه.کما ذَکر الخصال الحمیده التی یتمتع بها مَنْ زارهم، کالشعور بالواجب، واحترام الوقت والوفاء به، والاهتمام بالمراه تثقیفا وتعلیما، وتقدم اسالیب الحیاه، الا انه یعیب علیهم الحریه الغیر مقیده معهم، وکذلک العلاقه النفعیه المادیه التی لا تتحلی بها نفحه من نفحاتِ الروحِ.
كتاب رحلة إلى أوروبا – جُرجي زيدان كتاب مفيد يعتبر تأصيل تاريخي لأوروبا في بدايات القرن العشرين- و بالتحديد فرنسا و انجلترا و سويسرا- مع مقارنة لبعض جوانب الحياة و النظام بين أوروبا و مصر و التي كانت تقع تحت الاحتلال البريطاني وقتها، بشكل عام خرجت من الكتاب بالكثير من المعلومات المفيدة و أن كان لي العديد من التحفظات على بعض المقارانات التي قام بها الكاتب و التي كانت خالية إلى حد كبير من الموضوعية و العلمية. نصٌ في أدب الرحلات، مرّ عليه أكْثرُ من مائة عامٍ، يقص فيها علينا جرجي زيدان مشاهداته الذي وكأنّ أحس بقُرب أجلِه - إذ توفي بعد سنتين 1914، الرحلةُ شملت ثلاثَ دُول: فرنسا، إنجلترا، سويسرا.الموازنة بين الشرق والغرب، سِمة أساسية تتلبّس بها مذكراتُ الرحلة، عندما يتكلمُ عن فرنسا، مسارحها، متاحفها، نظامُ الاجتماع بها، المواصلاتُ، النظام الاقتصادي، التعليم، يقارنُ ذلك بحال الشرق متمثلا بمصر، على حين أنه عندما انتقل لإنكلترا، قام يقارن بينها وبين فرنسا.يُلاحظ هنالك أمرين في النص: الإشادةُ المبالغُ فيها في أثرِ فرنسا في نهضة مصر وتقدم نظُم الحياة فيها، وكأن ذلك لأجل سواد العيون، من قِبل فرنسا، بل وأنه ذكر أن مصرَ نسخة مصغرة من فرنسا، الأمر الثاني: الإسهاب كثيرا في مواضيعَ معيّنة كحديثه عن المتاحف وما تحويه، والحديث عن الموارد المالية.كما ذَكر الخصال الحميدة التي يتمتع بها مَنْ زارهم، كالشعور بالواجب، واحترام الوقت والوفاء به، والاهتمام بالمرأة تثقيفا وتعليما، وتقدم أساليب الحياة، إلا أنه يعيب عليهم الحرية الغير مقيدة معهم، وكذلك العلاقة النفعية المادية التي لا تتحلى بها نفحة من نفحاتِ الروحِ.