ان کل من یعنی بدراسه الفکر السیاسی الاسلامی ولاسیما القدیم منه یلاحظ بصوره کبیره ضعف الصله المباشره بین القاری العربی وبین النصوص الاصلیه التی تمثل هذا الفکر، ولیس مرد هذا الضعف بالضروره الی صعوبه الوصول لهذه النصوص، بل احیانا یکون السبب هو ضعف الانتاج العلمی والجهد المبذول من اهل الاختصاص لجمعها وتنقیحها، وربط بعضها ببعض فی سیاق معقول تتوفر فیه شرایط القرینه التاریخیه والعرض المنطقی، وهو ما قام به المولف فی هذا الکتاب، فی ضوء تقدیمه وحدیثه عن القاضی ابو یوسف، وابی الحسن الاشعری، والقاضی ابو بکر الباقلانی، وعبدالقاهر البغدادی، وابی الحسن الماوردی، وابی یعلی، وامام الحرمین الجوینی، وابی الحامد الغزالی، وابن خلدون، والقلقشندی.
إن كل من يعني بدراسة الفكر السياسي الإسلامي ولاسيما القديم منه يلاحظ بصورة كبيرة ضعف الصلة المباشرة بين القارئ العربي وبين النصوص الأصلية التي تمثل هذا الفكر، وليس مرد هذا الضعف بالضرورة إلى صعوبة الوصول لهذه النصوص، بل أحيانا يكون السبب هو ضعف الانتاج العلمي والجهد المبذول من أهل الاختصاص لجمعها وتنقيحها، وربط بعضها ببعض في سياق معقول تتوفر فيه شرائط القرينة التاريخية والعرض المنطقي، وهو ما قام به المؤلف في هذا الكتاب، في ضوء تقديمه وحديثه عن القاضي أبو يوسف، وأبي الحسن الأشعري، والقاضي أبو بكر الباقلاني، وعبدالقاهر البغدادي، وأبي الحسن الماوردي، وأبي يعلي، وإمام الحرمين الجويني، وأبي الحامد الغزالي، وابن خلدون، والقلقشندي.