یندهش اغلب الغربیین من زواج نبی الاسلام من عایشه ذات التسع سنوات بینما تجاوز هو سن الخمسین. ویصف کثیر من الغربیین هذا الزواج بالاغتصاب وکثیر من الاستنکار؛ بل یتعمد کثیر منهم تصویر نبی الاسلام بصوره الرجل المکبوت جنسیًّا والمعتدی علی الصغیرات ویعتبرون ان هذه هی الصوره الحقیقه للاسلام والمسلمین. وقد تجاهل هولاء رواج مثل ذلک الزواج وکونه امرًا طبیعیّا فی تلک الحقبه الزمنیه و لا یستوجب النقد. والظاهر ان هولاء النقاد لم یهتموا بنقد ظاهره الزواج المبکر لفتیات فی التاسعه برجال تجاوزوا الخمسین بقدر اهتمامهم وحرصهم علی نقد نبی الاسلام والتحریض ضده وتشویه صورته، مما یقلل من مصداقیتهم ویکشف الغطاء عن تظاهرهم بالانسانیه والدفاع عن “حقوق المراه“. ولو کان قصد هولاء النقاد استنکار مثل هذا الزواج لتحدثوا عنه کظاهره عامه حدثت قبل ظهور الاسلام واستمرت بعده ولما رکزوا علی فرد واحد وصوروه کانه هو مخترع هذا الزواج واول من قام به او الوحید الذی قام به. فمحمد - صلی الله علیه وسلم - ولد فی مجتمع تعود علی مثل هذا الزواج وتزوج کما تزوج غیره من ابناء مجتمعه؛ بل ان غیر المومنین برسالته والذین طالما حاربوه وحاولوا قتله لم یستعملوا زواجه بعایشه من اجل تشویه صورته والتحریض ضده؛ لان ذلک کان امرًا عادیًّا فی ذلک الزمن، ولانهم هم انفسهم کانوا یتزوجون بفتیات فی سن مبکره. وفی هذا الکتیب ردٌّ علی الشبهات المُثاره حول هذا الموضوع.
يندهش أغلب الغربيين من زواج نبي الإسلام من عائشة ذات التسع سنوات بينما تجاوز هو سن الخمسين. ويصف كثير من الغربيين هذا الزواج بالاغتصاب وكثير من الاستنكار؛ بل يتعمد كثير منهم تصوير نبي الإسلام بصورة الرجل المكبوت جنسيًّا والمعتدي على الصغيرات ويعتبرون أن هذه هي الصورة الحقيقة للإسلام والمسلمين. وقد تجاهل هؤلاء رواج مثل ذلك الزواج وكونه أمرًا طبيعيّا في تلك الحقبة الزمنية و لا يستوجب النقد. والظاهر أن هؤلاء النقاد لم يهتموا بنقد ظاهرة الزواج المبكر لفتيات في التاسعة برجال تجاوزوا الخمسين بقدر اهتمامهم وحرصهم على نقد نبي الإسلام والتحريض ضده وتشويه صورته، مما يقلل من مصداقيتهم ويكشف الغطاء عن تظاهرهم بالإنسانية والدفاع عن “حقوق المرأة“. ولو كان قصد هؤلاء النقاد استنكار مثل هذا الزواج لتحدثوا عنه كظاهرة عامة حدثت قبل ظهور الإسلام واستمرت بعده ولما ركزوا على فرد واحد وصوروه كأنه هو مخترع هذا الزواج وأول من قام به أو الوحيد الذي قام به. فمحمد - صلى الله عليه وسلم - ولد في مجتمع تعود على مثل هذا الزواج وتزوج كما تزوج غيره من أبناء مجتمعه؛ بل إن غير المؤمنين برسالته والذين طالما حاربوه وحاولوا قتله لم يستعملوا زواجه بعائشة من أجل تشويه صورته والتحريض ضده؛ لأن ذلك كان أمرًا عاديًّا في ذلك الزمن، ولأنهم هم أنفسهم كانوا يتزوجون بفتيات في سن مبكرة. وفي هذا الكتيب ردٌّ على الشبهات المُثارة حول هذا الموضوع.