علی امتداد الفتره الزمنیه الممتده من احداث سطیف فی مای 1945 الی غایه استقلال الجزایر فی جویلیه 1962، انتجت فرنسا وبدعم من وزارات مختلفه وکذا الحکومه العامه فی الجزایر عددا کبیرا من الافلام الدعاییه القصیره، وذلک من اجل تثمین منجزاتها الاقتصادیه والاجتماعیه. وبین الخیال الغرایبی والحداثه المظفره فی مختلف المصالح الفرنسیه التی تحمل توجها اداریا، ومع ذلک تمثل رمزا استعماریا، نجد انتاجا فلمیا خاصا لاسیما عندما طالب الوطنیون الجزایریون بالمزید من الحقوق لصالح السکان الاصلیین، وذلک قبل 1954، انها شرکات انتاج مدنیه انتجت هذه الافلام، وفی الغالب لحساب هییات اداریه حکومیه. ولعل اندلاع ''احداث الجزایر'' فی نوفمبر 1954 سجل الدخول المکثف للجیش، وکذا التوجه الاعلامی لمصلحه السینماتوغرافیه للجیش (SCA) والتی قدمت للسلطات کافه الادوات السمعیه البصریه القویه الا انها صعبه الاستعمال فی اطار العمل البسیکولوجی. وبعد وصول الجنرال شارل دیغول الی السلطه فی جوان 1958، اعادت الدعایه الفرنسیه حول الجزایر وبشکل واسع ترتیب مفاهیمها لکی تتوافق مع الاهتمامات الدولیه وظهور ''العلاقات العامه'' وکذا التلفزیون کادوات للتواصل السیاسی، بالاضافه الی رغبه الجنرال دیغول فی رویه فرنسا تصفی حسابات الفتره الاستعماریه. عند تقاطع مختلف التخصصات التالیه (التاریخ، السینما، علوم الاعلام والاتصال)، تقدم هذه الدراسه وجهه نظر اصیله حول حرب الجزایر ومختلف تمثیلاتها.
على امتداد الفترة الزمنية الممتدة من أحداث سطيف في ماي 1945 إلى غاية استقلال الجزائر في جويلية 1962، أنتجت فرنسا وبدعم من وزارات مختلفة وكذا الحكومة العامة في الجزائر عددا كبيرا من الأفلام الدعائية القصيرة، وذلك من أجل تثمين منجزاتها الاقتصادية والاجتماعية. وبين الخيال الغرائبي والحداثة المظفرة في مختلف المصالح الفرنسية التي تحمل توجها إداريا، ومع ذلك تمثل رمزا استعماريا، نجد إنتاجا فلميا خاصا لاسيما عندما طالب الوطنيون الجزائريون بالمزيد من الحقوق لصالح السكان الأصليين، وذلك قبل 1954، إنها شركات إنتاج مدنية أنتجت هذه الأفلام، وفي الغالب لحساب هيئات إدارية حكومية. ولعل اندلاع ''أحداث الجزائر'' في نوفمبر 1954 سجل الدخول المكثف للجيش، وكذا التوجه الإعلامي لمصلحة السينماتوغرافية للجيش (SCA) والتي قدمت للسلطات كافة الأدوات السمعية البصرية القوية إلا أنها صعبة الاستعمال في إطار العمل البسيكولوجي. وبعد وصول الجنرال شارل ديغول إلى السلطة في جوان 1958، أعادت الدعاية الفرنسية حول الجزائر وبشكل واسع ترتيب مفاهيمها لكي تتوافق مع الاهتمامات الدولية وظهور ''العلاقات العامة'' وكذا التلفزيون كأدوات للتواصل السياسي، بالإضافة إلى رغبة الجنرال ديغول في رؤية فرنسا تصفي حسابات الفترة الاستعمارية. عند تقاطع مختلف التخصصات التالية (التاريخ، السينما، علوم الإعلام والاتصال)، تقدم هذه الدراسة وجهة نظر أصيلة حول حرب الجزائر ومختلف تمثيلاتها.