یشکل هذا الکتاب احدی المحاولات الاکادیمیه لاقتحام موقع من اخطر المواقع واکثرها تقدما، حیث یکاد یکون الاعلان هو الافق الثقافی الاکثر تاثیرا للقرون القادمه، وهو احدی القوی المرنه المتحکمه فی قیاده الحضاره وتحویل مسارها الی حیث یرید .. وقد تکون الاشکالیه الکبیره فی الاعلان الیوم هی فی انفلاته من جمیع الضوابط والقیم الاخلاقیه، واستباحته لکل شیء یمکن من الترویج والاثاره والاغراء بالاستهلاک، وکشف المستور، والعبث بالعورات، واعتبار ذلک من مستلزمات الفن واسباب النجاح، وتوظیف جسد المراه الذی بات یعتبر المحور الرییس للاعلان. فالخطوره الیوم تکمن فی فلسفه الحضاره الغربیه. التی تترکز حول اشباع الغرایز والشهوات والفصل بین الاخلاق والجمال، وتعیش لحظتها الآنیه بعیدا عن ای نظر فی العواقب والمآلات، تحت شعار: الیوم خمر وغدا امر. فی هذه اللحظه الحضاریه، یاتی دور الحضاره الاسلامیه بضوابطها واخلاقیاتها کمنقذ حضاری .. وتتاکد اهمیه مثل هذه الدراسه فی انها تشکل خطوه علی الطریق الحضاری والثقافی الطویل.
يشكل هذا الكتاب إحدى المحاولات الأكاديمية لاقتحام موقع من أخطر المواقع وأكثرها تقدما، حيث يكاد يكون الإعلان هو الأفق الثقافي الأكثر تأثيرا للقرون القادمة، وهو إحدى القوى المرنة المتحكمة في قيادة الحضارة وتحويل مسارها إلى حيث يريد .. وقد تكون الإشكالية الكبيرة في الإعلان اليوم هي في انفلاته من جميع الضوابط والقيم الأخلاقية، واستباحته لكل شيء يمكن من الترويج والإثارة والإغراء بالاستهلاك، وكشف المستور، والعبث بالعورات، واعتبار ذلك من مستلزمات الفن وأسباب النجاح، وتوظيف جسد المرأة الذي بات يعتبر المحور الرئيس للإعلان. فالخطورة اليوم تكمن في فلسفة الحضارة الغربية. التي تتركز حول إشباع الغرائز والشهوات والفصل بين الأخلاق والجمال، وتعيش لحظتها الآنية بعيدا عن أي نظر في العواقب والمآلات، تحت شعار: اليوم خمر وغدا أمر. في هذه اللحظة الحضارية، يأتي دور الحضارة الإسلامية بضوابطها وأخلاقياتها كمنقذ حضاري .. وتتأكد أهمية مثل هذه الدراسة في أنها تشكل خطوة على الطريق الحضاري والثقافي الطويل.