یعد الاستشراق من الظواهر الفریده فی الفکر الانسانی، فلم یعهد ان یوجد طوایف مختلفه العقاید والثقافات والجنسیات اطبقت کلها علی دراسه دین واحد لا تومن به الا وهو الاسلام، کذلک لم یعهد التاریخ الانسانی ان تتجمع مثل هذه الطوایف تحت هدف واحد، وان اختلفت اتجاهات المسیر الیه حیث عکف المستشرقون علی دراسه علوم الاسلام المختلفه وتراثه وتاریخه الضخم والمتشعب. وفی هذا الکتاب یناقش المولف الدکتور محمد الدسوقی جانب من هذه الجوانب التی عکف علیها المستشرقون الا وهو الفقه، ویوضح لنا سبب اهتمام المستشرقین بدراسته والنتایج التی خرجوا بها من هذه الدراسه والاغالیط التی نشورها حول الفقه الاسلامی، وذلک بعد استعراض موجز لتاریخ الاستشراق مع الاسلام بشکل عام.
يعد الاستشراق من الظواهر الفريدة في الفكر الإنساني، فلم يعهد أن يوجد طوائف مختلفة العقائد والثقافات والجنسيات أطبقت كلها على دراسة دين واحد لا تؤمن به ألا وهو الإسلام، كذلك لم يعهد التاريخ الإنساني أن تتجمع مثل هذه الطوائف تحت هدف واحد، وإن اختلفت اتجاهات المسير إليه حيث عكف المستشرقون على دراسة علوم الإسلام المختلفة وتراثه وتاريخه الضخم والمتشعب. وفي هذا الكتاب يناقش المؤلف الدكتور محمد الدسوقي جانب من هذه الجوانب التي عكف عليها المستشرقون ألا وهو الفقه، ويوضح لنا سبب اهتمام المستشرقين بدراسته والنتائج التي خرجوا بها من هذه الدراسة والأغاليط التي نشورها حول الفقه الإسلامي، وذلك بعد استعراض موجز لتاريخ الاستشراق مع الإسلام بشكل عام.