تدور مقالات هذا الکتاب بشکل عام حول علاقه المسلمین بغیرهم وحیاه اهل الذمه فی ظل الاسلام، ویبدا فهمی هویدی الکتاب بسرد لعلاقات التصدع التی شابت تاریخ المسلمین والمسیحین والیهود وکیف انها کانت ملعبا ترتع فی الایادی الخفیه والموامرات الخارجیه فی التقسیم بین طوایف الوطن الواحد من ادیان وطوایف وعرقیات مختلفه لاهداف استعماریه بحته. ثم یعرج هویدی علی اصل الموضوع من البدایه وکیف کانت علاقه النبی مع کافه فرق الآخر من المشرکین ومن اهل الادیان السماویه وکیف کان هو المیثاق المدنی بین النبی وبین یهود بنی عوف فی المدینه مع بدایه مستقر محمد صلی الله علیه وسلم فی یثرب. ویستعرض لنا المولف حیاه اهل الادیان والمذاهب الاخری فی ظل الدول الاسلامیه علی مر التاریخ الاسلامی فتدهش مثلًا من تغلغل اصحاب الدیانات والمعتقدات الاخری فی نظام وهیکل الخلافه الاسلامیه من عهد الامویین حتی العثمانیین وقربهم من صاحب القرار واعتماده علیهم. فالکتاب بشکل مجمل هو بحث فی علاقه المسلمین بغیرهم علی مر التاریخ، منذ ان بعث رسول الله صلی الله علیه وسلم للعالم بهذا الدین وحتی وقتنا هذا.
تدور مقالات هذا الكتاب بشكل عام حول علاقة المسلمين بغيرهم وحياة أهل الذمة في ظل الإسلام، ويبدأ فهمي هويدي الكتاب بسرد لعلاقات التصدع التي شابت تاريخ المسلمين والمسيحين واليهود وكيف أنها كانت ملعبا ترتع في الأيادي الخفية والمؤامرات الخارجية في التقسيم بين طوائف الوطن الواحد من أديان وطوائف وعرقيات مختلفة لأهداف استعمارية بحتة. ثم يعرج هويدي على أصل الموضوع من البداية وكيف كانت علاقة النبي مع كافة فرق الآخر من المشركين ومن أهل الأديان السماوية وكيف كان هو الميثاق المدني بين النبي وبين يهود بني عوف في المدينة مع بداية مستقر محمد صلى الله عليه وسلم في يثرب. ويستعرض لنا المؤلف حياة أهل الأديان والمذاهب الأخرى في ظل الدول الإسلامية على مر التاريخ الإسلامي فتدهش مثلًا من تغلغل أصحاب الديانات والمعتقدات الأخرى في نظام وهيكل الخلافة الاسلامية من عهد الأمويين حتى العثمانيين وقربهم من صاحب القرار واعتماده عليهم. فالكتاب بشكل مجمل هو بحث في علاقة المسلمين بغيرهم على مر التاريخ، منذ أن بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم للعالم بهذا الدين وحتى وقتنا هذا.