غیر بعید عن العصور الوسطی، شهد النصف الثانی من القرن السابع عشر ماساه انسانیَّه مدویَّه، کانت بطلتها امراه فرنسیَّه عفیفه کریمه النفس فایقه الجمال تُدعی «المرکیزه ده جنج»، والتی تکهَّنت لها احدی الکاهنات بالموت مقتوله فی اوج شبابها. یحکی لنا الکسندر دیماس حکایه عایله «ده جنج» التی شغلت الناس طویلًا بما اشتملت علیه من فظایع؛ وهل هناک افظع من ان تدفع المراه الفاضله حیاتها ثمنًا لاخلاصها وترفُّعها عن الرذایل؟ وبینما یشعر القاری ان البشاعه قد بلغت منتهاها، اذ به یجد نفسه ازاء تلقِّی جرعه اکبر من الاسی فی قصه الضحیه الثانیه «بیاتریس سنسی» الفتاه الرومانیَّه الصغیره التی لم یشفع لها عند قضاه العدل براءتها ونقاء سریرتها، فقُتلت مرَّتین؛ کیف ذلک؟ لنقرا الحکایه.
غير بعيد عن العصور الوسطى، شهد النصف الثاني من القرن السابع عشر مأساة إنسانيَّة مدويَّة، كانت بطلتها امرأة فرنسيَّة عفيفة كريمة النفس فائقة الجمال تُدعى «المركيزة ده جنج»، والتي تكهَّنت لها إحدى الكاهنات بالموت مقتولة في أوج شبابها. يحكي لنا ألكسندر ديماس حكاية عائلة «ده جنج» التي شغلت الناس طويلًا بما اشتملت عليه من فظائع؛ وهل هناك أفظع من أن تدفع المرأة الفاضلة حياتها ثمنًا لإخلاصها وترفُّعها عن الرذائل؟ وبينما يشعر القارئ أن البشاعة قد بلغت منتهاها، إذ به يجد نفسه إزاء تلقِّي جرعة أكبر من الأسى في قصة الضحية الثانية «بياتريس سنسي» الفتاة الرومانيَّة الصغيرة التي لم يشفع لها عند قضاة العدل براءتها ونقاء سريرتها، فقُتلت مرَّتين؛ كيف ذلك؟ لنقرأ الحكاية.